د.عبدالعزيز الجار الله
قدم لنا تطوير حقل الجافورة الواقع شرقي المملكة العربية السعودية الذي أعلن عنه قبل أيام سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، معلومات غنية عن حقل الجافورة منها:
- تطوير الحقل باستثمارات تبلغ 412 مليار ريال.
- حجم موارد الغاز في مكمنه 200 تريليون قدم مكعبة.
- رافد للناتج المحلي الإجمالي بـ(75) مليارا سنوياً.
- طول الحقل 170 كيلومتراً وعرضه 100 كيلومتر.
- 32 مليار ريال دخل سنوي صاف للحكومة على مدى 22 عاماً.
- آلاف فرص العمل.
هذه بعض الأرقام والإحصاءات لحقل الجافورة وهو ضمن ثلاثة مكامن تحتوي على الغاز الصخري في السعودية هي:
- الجافورة شرقي المملكة الكثبان الرملية المحاذية لشواطئ الخليج العربي تشترك معها رمال البيضاء التي تصل إلى الخفجي شمالاً.
- حزم الجلاميد شمال المملكة، شمال غرب عرعر، واقعة بين طريف وعرعر في منطقة الحدود الشمالية.
- الربع الخالي جنوب شرق المملكة، حيث يشكل الربع الخالي ربع مساحة المملكة والتي تبلغ مساحة السعودية نحو (2) مليوني كيلومتر مربع.
وتشكل الجافورة مع حقول الدرة في مياه الخليج العربي وحقول النفط نياشين شمال شرقي المملكة وحتى الكدن الشمالي والجنوبي في الربع الخالي، واسيلة وليلى جنوب الرياض حوضاً ضخماً من الطاقة حقول النفط والغاز، تستطيع المملكة من خلالها المنافسة الدولية والبقاء في صدارة المنتجين، وحجم حقول النفط والغاز الضخمة جعلت سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يراهن على استمرار عطاء الطاقة السعودية وبقائها في المنافسة الدولية،مع الاستمرار واستقرار سوق الطاقة والسيطرة على أسعاره دون تقلبات خطرة.
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الداعم الأكبر لمشروع تطوير حقل الجافورة وجه عوائد النفط والغاز لصالح مشروعات التنمية لتشمل جميع المناطق المملكة وقطاعات الخدمات وستعطى الأولوية في منتجات الحقل لـ: الكهرباء وتحلية المياه والصناعة والتعدين. وهذا سيعزز خلق وظائف تعد بالآلاف طوال إنتاج الغاز ويبقي المملكة محافظة على موقعها المتقدم بين الدول.