«الجزيرة» - طارق العبودي:
تمسك منتخبنا الوطني «الأخضر الجديد» بآماله في بلوغ الدور التالي من كأس العرب، بعد أن رفض الخسارة أمام المنتخب الفلسطيني الأكثر خبرة وخرج متعادلاً معه بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما البارحة في الملعب التعليمي بالدوحة.. بدأ المنتخب الفلسطيني بالتسجيل عن طريق نجمه محمد باسم « 45+1»، وعادل لمنتخبنا نجمه الشاب عبدالله الحمدان « 81» وأهدر بعدها فرصة هدف محقق كان كفيلا بتحقيق الانتصار.
وبات أمام الأخضر فرصة الفوز فقط على المنتخب المغربي «المتأهل رسمياً» في المواجهة التي ستجمعهما الثلاثاء شريطة تعثر المنتخب الاردني ليدخل في عملية الحسابات.
بدأ الفرنسي لورينت بوناتي مدرب منتخبنا بتشكيل مختلف عن تشكيل مباراته الأولى أمام الاردن إذ احتفظ فقط بالثلاثي: الأحمد وعبدالحميد ومجرشي وأشرك معهم : البواردي وهزازي وصبياني وبوشل والغامدي ورديف والقحطاني والبريكان .
في بداية المباراة حاول المنتخب الفلسطيني استغلال قلة خبرة لاعبي المنتخب السعودي، ونظم هجمتين عن طريق الاطراف أبعدهما الدفاع السعودي، وتحصل منتخبنا على خطأ خارج المنطقة نفذه الشاب محمد القحطاني واعتلت كرته العارضة.
بعد ذلك انحصر اللعب في مجمله في وسط الميدان مع محاولات متبادلة على استحياء، وكانت أغلب محاولات المنتخب الفلسطيني عن طريق الأطراف، في حين حاول المنتخب السعودي بالتسديدات من خارج المنطقة ولكنها تسديدات لم تكن متقنة إضافة الى هجمات قليلة عن طريق الأطراف.
وقبل انطلاق صافرة نهاية الحصة الاولى خطف المنتخب الفلسطيني هدفاً عن طريق لاعبه المخضرم محمد باسم من تسديدة هائلة من خارج المنطقة مستغلاً تمريرة خاطئة من لاعب سعودي « 45+ 1»
الحصة الثانية بدأها بوناتي باجراء 4 تبديلات على دفعتين بغية تنشيط أداء فريقه، قابله مدرب المنتخب الفلسطيني بتبديلات عدة، واستمرت طريقة اللعب كماهي محاولات متبادلة لم يكتب لها النجاح وإن كانت بداية الأخضر أفضل نسبيا من بدايته في الحصة الأولى، وكثرت الأخطاء من اللاعبين ليضطر الحكم إشهار البطاقة الصفراء غير مرة.
واستمرت أفضلية المنتخب السعودي وأجبر الفلسطينيين على التراجع للخلف وشن عديد الهجمات، ونجح في تعديل النتيجة من هجمة مرسومة وصلت كررها للبديل هيثم عسيري، فحولها للبديل عبدالله الحمدان الذي بدوره ترجمها هدفاً سعودياً جميلا « 81».