واس - جدة:
تحتفي المملكة ضمن منظومة دول العالم باليوم العالمي للإيدز الذي يصادف الـ1 من ديسمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية، وإظهار التضامن الدولي في مواجهة هذا الوباء، حيث يعد من أشهر الأيام العالمية وفرصة رئيسة لزيادة الوعي، ويمكن السيطرة على الفيروس مع الرعاية الطبية المناسبة. من جانبها، فعَّلت وزارة الصحة العديد من الأنشطة التوعوية عن الإيدز، تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي للإيدز بنشر معلومات شاملة عن الإيدز وماهية الفيروس والأعراض التي تدل عليه والأسباب والطرق التي تسهم في نقل الفيروس، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، وطرق الوقاية منه. كما تعمل الوزارة على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة العلمية والتثقيفية في إطار تقليل مخاطر انتقال العدوى لجميع أفراد المجتمع والفئات الأكثر عرضة بصفة خاصة, إلى جانب التعريف بطرق انتقال العدوى وأساليب الحماية، وإيصال الرسائل المختلفة لتعزيز السلوك المجتمعي الصحي وتعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال المرض.
يُذكر أنه في عام 1988م حُدِّد اليوم الأول من ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا للإيدز؛ من أجل زيادة الوعي والتعريف بوباء الإيدز، ولفت الانتباه إليه وما يسببه من تبعات مجتمعية وتنموية وصحية، ولتذكر معاناة المتعايشين مع المرض وضحاياه وأسرهم، كما يعد مناسبة عالمية ومحلية لتفعيل وتكثيف أنشطة وبرامج مكافحة الإيدز الوقائية والعلاجية. ودأبت الحكومات والقطاعات الصحية والمنظمات الطوعية والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالإيدز أن تحتفل بهذا اليوم بتنفيذ برامج خاصة علمية وتثقيفية وإعلامية؛ للتعريف بالمرض والتدخلات والإستراتيجيات المتبعة للحد من انتشاره وتقليل آثاره على الأفراد والمجتمعات، والبشرية.
ويُعرَّف الإيدز بأنه حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يُطلَق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا «CD4» ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي. ويتطور المرض لدى المصابين بالفيروس عندما يقل عدد خلايا «CD4» في الدم عن 200 خلية، وتختلف أعراضه اعتماداً على مرحلة العدوى، وهي العدوى الأولية والعدوى السريرية.