«الجزيرة» - المحليات:
تقلَّد الاقتصادي والخبير الأستاذ تركي بن عبد العزيز الحقيل منصبه رئيساً لمجلس إدارة شركة المكاتب التنفيذية المعنية بإدارة وتشغيل كافة الصالات والمكاتب التنفيذية في مطارات المملكة العربية السعودية. وتشهد الشركة التي أُنشئت مؤخراً كجزء من برنامج الخصخصة في قطاع النقل الجوي بالمملكة خططاً استراتيجية حديثة لتطوير صالات ومكاتب «التنفيذي»، وفق مفهوم جديد بأفضل المعايير العالمية لخدمة المسافرين من كبار التنفيذيين الشخصيات. وشغل الحقيل في وقت سابق عدداً من المناصب القيادية في وزارات ومجالس ولجان وإدارات متنوعة في القطاعين الحكومي والخاص، ويعتبر تركي الحقيل من ذوي الخبرات الواسعة نظير تدرجه في مجالات العمل، إضافة إلى تأهيله العلمي حاملاً شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 2006 من جامعة غرب اسكتلندا، ودرجة الماجستير في الاقتصاد الدولي والسياسة العامة من جامعة جورج ماسون الأميركية، وزمالة كلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وشهادة تنفيذية في التفاوض وإدارة الصراعات الإدارية من معهد الولايات المتحدة للسلام.
وعمل تركي الحقيل مستشاراً في البنك الدولي في واشنطن، ومساعداً لوزير الاقتصاد والتخطيط لشؤون اللجان ومجالس الإدارة والعلاقات الدولية، إضافة إلى عضويته مجالس إدارات كل من المركز السعودي لكفاءة الطاقة كفاءة والهيئة العامة لعقارات الدولة، وعضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للجمارك قبل اندماجها مع هيئة الزكاة، ولجنة برنامج جودة الحياة ومجلس التنمية السياحي، ومجلس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وعضوية هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وعضوية مجلس منطقة مكة المكرمة.كما سبق أن شغل منصب أول رئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص ومستشاراً للمجلس الاقتصادي الأعلى ثم مستشاراً لرئيس اللجنة الاقتصادية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فوكيل مساعد للتجارة الخارجية لوزارة التجارة والاستثمار، ومستشار اقتصادي أول في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، كما شغل عضوية مجالس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وشركة الطيران المدني السعودي القابضة، وأميناً للجنة الوزارية للتوسع في الخصخصة. إضافة إلى شغله في وقت سابق مدير أعلى للدراسات والاستشارات الاقتصادية ومحللاً اقتصادياً في البنك السعودي الفرنسي، ومديراً للدراسات والأبحاث الاقتصادية ومحللاً اقتصادياً في البنك السعودي البريطاني.