درس جديد في عالم كرة القدم فما رأيناه قبل أيام كانت بالفعل مذهلة كروية
ـ ففي واحدة من أجمل المباريات التي أقيمت لم نرها منذ زمن ليس بالقصير وستبقى في الذاكرة من قبل الهلال حيث تصرف عليه الإدارة بقيادة الشاب المهذب سعد بن نافل المئات من الملايين لإمتاع الجماهير بفنون الكرة فقد تمتع كل من تابع اللقاء الساخن وجاءت ليلة سعودية ليحقق الهلال إنجازا يضاف إلى إنجازات النادي نحو اللقب القاري الجديد وهذا ما حصل مع الزعيم الذين زاد تقديري له بعد الكرة الشاملة التي قدموها لنا.
ــ فقد جمع القمة ويتألق في كل الأوقات فقد أثبت بأنه الزعيم وخجل من جماهيره الغفيرة التي تعشقه كونه أكثر الأندية في المملكة شعبية وفق الإحصائيات التي جرت. وما زال التتويج واللقطة الإنسانية الأخلاقية الكبيرة التي جرت في المقصورة الرئيسية في درة الملاعب بين «الدعيع والجابر» شدتني ما زال صداها ليومنا في ذاكرتي.
وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان لأنهما تربيا في مدرسة الهلال..
ويبقى بالطبع الزعيم الرقم الصعب في تاريخ الكرة السعودية. وللأمانة نقول إن الهلال قصيدة جميلة في القارة الآسيوية.
حيث يردد الهلاليون رائعة الأمير بن مساعد وكلماتها (المذهلة) التي غناها فنان العرب محمد عبده..
ونجحت عزيمة الهلاليون بأعجوبة كروية لا تنسى وفي ليلة زرقاء فقد أحبتهم كل الجماهير لأنه الهلال بريق لامع والله من وراء القصد.
** **
محمد الجوكر - دبي - صحيفة البيان