فهد المطيويع
حقق الهلال البطولة الآسيوية الاسبوع الماضي، وبما ان فترة اسبوع تعتبر فترة طويلة جدًا في رزنامة الهلال اجدني متردداً في التهنئة على هذه البطولة وهذا الانجاز، لأنها ستكون تهنئة متأخرة لهذا سأحتفظ بها لعلي أوفق في التوقيت في البطولة القادمة، على اي حال جميعها بطولات للهلال سواءً الآسيوية الصعبة القوية التي تحققت الاسبوع الماضي او ما سيحققه الهلال من بطولات في (قادم الايام)، ولان الهلال ناد عظيم اذا وعد اوفى واذا قال فعل فإن جماهيره تثق ان الفرح مع الزعيم امر محسوم لهذا تجدهم يتحدثون عن السوبر والدوري ويطالبون بأن تكون مشاركة الهلال في كأس العالم مشاركة مختلفة في الشكل والمضمون، بل انهم بثقة يطالبون اللاعبين والادارة بتحقيق كأس العالم!.
السؤال: من يستطيع ايقاف سقف طموحهم المجنون؟، ألم اقل لكم ان جمهور الهلال مختلف فهم لا يرضون الا بالقمة، ولا يرضون لهلالهم الا ان يكون سيد الاندية وتاجاً على رؤوسها، الف مليون مبروك وعقبال الدوري وكل البطولات لهذا اقول اربطوا الأحزمة فالهلال ناوي على الأخضر واليابس، ولن يترك لغيره الا بطولات الفلاشات والبهرجة (نبارك) لهم مقدماً انجازاتهم وبطولاتهم السهلة، اجمل ما في الموضوع ان هناك من يحاول ان يهبط الهمة ويقلل من المنجز فكلما اشتد حماس بعض المحسوبين على الاعلام (اللي بالي بالك) وبخاصة الجدد القادمون من المدرجات بكل الوانها زاد الهلال من الانجازات وتحقيق البطولات، وكأنه يقول لهم شاهدوني وشاهدوا ردي من المنصات ولن ابالغ لو قلت ان جماهير الهلال تتفاءل بوجود مثل هؤلاء وحضورهم واسهاماتهم في نشر الاوهام من خلال الاطراء المبالغ فيه والنفخ الكاذب الذي جعل فريقهم وغيره يعيشون الوهم الى اخر قطرة والنتيجة صدمة وسقوط مدوٍ يكسرهم ويكسر آمالهم ويزيد من خيباتهم وطموحاتهم وهكذا دواليك حتى اصبح التنافس حاليًا بين اعلام لا يمل الثرثرة وهلال لا يمل الفوز والبعثرة، بعثرة المشاعر والمشاريع واحلام اليقظة.
عموماً مبروك الرابعة والقادم اجمل واكثر إيلامًا وضغطًا، استعدوا من الان فالاسوأ قادم.
قفلة
الفرق بين هذا (النادي وذاك) هو ان الاول لا يسمح لاحد ان يتسلق اسواره (ليقتات) ويتربح على حساب سمعته وامجاده اما الاخر فالسلالم تحيط بكل اسواره والتسلق متاح لكل من هب ودب، هذا هو الفرق، لهذا اصبح الاول ملك الانجازات والثاني ملك الطقطقة، جواب يختصر معنى السنة الضوئية!