حاوره - أحمد العجلان:
بارك المدرب الإسباني ماكيدا لنادي الهلال تحقيقه دوري أبطال آسيا.. وقدَّم المدرب الذي سبق له التدريب في أكثر من نادٍ بالسعودية رأيه في الفريق الهلالي الذي تُوج بطلاً للقارة .. فإلى تفاصيل الحوار: -
كيف شاهدتَ فوز الهلال بالنهائي الآسيوي وعمل مدربه جارديم حتى الآن؟
« جارديم عزز وقوى هوية الهلال التي يحملها دائمًا وجعل من الفريق قويًا ومتجانسًا فنيًا بشكل عالٍ، وأضاف الصلابة والقوة لأداء اللاعبين فرديًا وجماعيًا في الحالة الدفاعية.
هجوميًا الهلال يضم لاعبين لديهم القدرة على حسم المواجهات والتسجيل كماريجا وقوميز وسالم الدوسري، وهم بشكل واضح لاعبون يصنعون الفارق في الفريق دائمًا.
أيضًا الفريق كان يعرف تمامًا ما يجب عليه فعله في المباراة كنهائي، وتحمَّل المسؤولية في أداء المهام وفعل ذلك بشكل رائع، وقد ذكرني هذا الأداء بريال مدريد عندما استحوذ على بطولة دوري الأبطال قبل سنوات عندما كان يسيطر الفريق على البطولة بامتلاكه لاعبين موهوبين أعلى مستوى من لاعبي الفرق المنافسة ومحافظته على هذه المسافة بينه وبين الفرق الأخرى في الموهبة، وفي كيفية الفوز في هذه النوعية من المباريات التي لا تسمح فيها لنفسك بالفشل وكيف تستطيع أن تصل فيها إلى التتويج.
ما رأيك بمسجلي أهداف النهائي ناصر الدوسري أولاً؟
« أعتقد بأن ناصر الدوسري يمتلك الجودة بشكل عام وكذلك جودة الأداء العالي في مركزين الجناح الأيسر أو لاعب الوسط التقليدي الأيسر باتجاه عمق الملعب، أنا معجب حقًا بأدائه ومن المؤكد بأنه سيتطور أكثر في المستقبل.
ماذا عن ماريقا وهل يستطيع تعويض قوميز كمهاجم رقم 9 ؟
« نعم بالطبع وبلا أدنى شك يستطيع موسى أن يملأ هذا الموقع في المستقبل، لقد لعب بالفعل في هذا المركز مع بورتو وكان من أفضل السنوات التي لعبها في مشواره الكروي حتى الآن، وإذا نظرنا إلى قوته وسرعته المبهرة فهو قادر على اللعب بأداء عالٍ في الجهة اليمنى أيضًا.
البرازيلي بيريرا لم يقدم نفسه كموهبة كما كانت التطلعات قبل حضوره، ما رأيك به؟
« لا شك لديَّ بأنه لاعب عظيم وربما لم يجد المساحة والمكان المناسبين حتى الآن لكي يلمع نجمه في الفريق، وليس بالغريب أن يحتاج بعض اللاعبين إلى مزيد من الوقت حتى يتبنوا أسلوب لعب فرقهم الجديدة ويندمجوا أكثر في المسابقة التي انتقلوا إليها، وأنا متأكد بأنه قريبًا سيصل إلى مستوى أعلى بفضل قدراته وإمكاناته الفنية وجودة الأداء لديه.
ماكيدا شكرًا لك.
« ولكم أيضًا واحب أن أهنئ الهلال كثيرًا بهذا الفوز كما أهنئ المملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز، البلد الذي استقبلني بحفاوة وترحاب كبيرين في جميع الأوقات التي دربت فيها هناك.