«الجزيرة» - الرياض:
وقّعت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية «أحياها» والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم وتعزيز مستوى الصحة النفسية للفئات المستهدفة لدى المؤسسة والتي يبلغ عددها (300) امرأة في عدد من مدن المملكة، وذلك يوم الاثنين 24 / 04 / 1443هـ في مقر المركز بالرياض.
وبينت المدير التنفيذي لمؤسسة «أحياها الإنسانية» الأستاذة مشاعل بنت فيصل الرشيد أن المؤسسة حريصة على تبني برامج ومبادرات تسهم في تحسين جودة الحياة تفعيلاً لرؤية المملكة 2030، وتحقيقاً للتكامل بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع.
وأكدت الرشيد بأن هذه الشراكة تحقق أهدافاً نبيلة لخدمة فئة مهمة في المجتمع، حيث تستهدف الاتفاقية تدريب 300 امرأة في مناطق المملكة كمقدمة للمساعدة النفسية الأولية بحيث تصبح كل منهن قادرة على اكتشاف المؤشرات الأولية لوجود اضطراب نفسي أو بوادر إدمان لدى أفراد أسرتها أو محيط مجتمعها ومعرفة التدخلات النفسية الأولية الأمثل لكل حالة مما يحقق وقاية نفسية أعلى وحماية من تطور الاضطراب النفسي أو الإدمان ووصول أسرع إلى الخدمات النفسية في حال الحاجة إليها.من جهتها أوضحت المشرفة على برنامج المساعدة النفسية الأولية الأخصائية هيفاء العشيوي أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار حرص المركز على بناء شراكات استراتيجية فاعلة وتقديم برامج نوعية من شأنها تسهم في رفع مستوى الوعي النفسي لدى المجتمع، معبرةً عن شكرها وتقديرها لمؤسسة «أحياها» على دعمها لبرنامج المساعدة النفسية، ومعربةً عن تطلعها إلى تعاون طويل المدى يخدم رسالة المؤسسة في تحسين جودة الحياة وتمكين المجتمع من الناحية النفسية وتحقيق الأثر العميق في الوعي النفسي والتمكين للفئات المستهدفة لدي المؤسسة.
جدير بالذكر أن برنامج المساعدة النفسية الأولية انطلق في استراليا عام 1997م وجرى نقله لأكثر من (25) دولة حول العالم، ويعد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بالسعودية أول جهة في الشرق الأوسط تقوم بتقديم هذا البرنامج والرابع عشر دوليًا.