ثمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب، ثقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتشريف سموه بحضور حفل التوقيع لإنشاء وتشغيل مستشفى المجموعة بالمدينة المنورة، وقال لا شك أننا نعتز كثيراً بهذه الثقة الكريمة والغالية، إذ إن هذه الثقة ستشكل لنا دافعاً قوياً لمضاعفة الجهد في بناء أحدث صرح طبي رقمي بالشرق الأوسط، من أجل تقديم رعاية صحية مبتكرة، وفق أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى خدمة أبناء المنطقة والارتقاء بحياتهم الصحية كأولوية لدينا، وتوظيف خبرات المجموعة المتراكمة وطاقاتها في تصميم وتطوير وتشغيل المستشفيات لإنجاز هذا المشروع في أقل فترة زمنية.
وقال د.الحبيب إن التواجد في مدينة الرسول «صلى الله عليه وسلم» البقعة المقدسة والأرض المباركة بدعوات سيد المرسلين، شرف لا يدانيه شرف للمجموعة، ولكل العاملين فيها، فنحن ننظر لهذا المشروع بخصوصية مستصحبين مكانة المدينة المنورة العظيمة في وجدان المسلمين، بإرثها الديني ودورها المفصلي في تاريخ الأمة، ولكل ذلك سنولي المجموعة هذا المشروع اهتماماً يليق بهذه المكانة العظيمة.
وأكد د.الحبيب أن كافة التخصصات خاصة الدقيقة منها ستتوفر بالمستشفى، بغية تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمرضى والمراجعين، وأوضح أنه سيضم مراكز تخصصية أبرزها، طب وجراحات القلب للكبار والأطفال، وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، وعلاج السمنة، وطب وجراحة العيون، والطوارئ، وغيرها من المراكز التخصصية التي تقوم بتقديم حلول متنوعة ومبتكرة كل في تخصصه، لعلاج مختلف المشكلات الصحية، كما يضم المستشفى أقساماً تغطي تخصصات أهمها وحدة العناية المركزة، والعمود الفقري، والأوعية الدموية والمسالك البولية، وكذلك السكر والغدد الصماء والأنف والأذن والحنجرة، والنساء الولادة، وطب الأطفال والأسرة، والجهاز الهضمي، وأيضاً علاج أمراض الكلى، والمخ و الأعصاب والأمراض الصدرية، والجراحة العامة، إضافة إلى الجلدية والتجميل، والأورام، وسيتوفر في المستشفى كذلك أقسام تشخيصية تؤمن الدقة والسرعة، كوحدة المناظير والجهاز الهضمي، وقسمي مختبرات وأشعة وكلها مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأكثرها فاعلية وأمان. مضيفاً مجدداً أن المجموعة ستقوم كعهدها باستقطاب أفضل الكفاءات الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى، وتوفر لهم بيئة العمل المثالية المحفزة على الإبداع مع توظيف الثورة الرقمية التي يعيشها العالم اليوم، وذلك عن طريق مزج فعال للتكنولوجيا الحديثة مع الكفاءات البشرية، للوصول إلى أفضل مستويات الرعاية الطبية وتقديم نموذج صحي متفرد بالشرق الأوسط، كما أن هذا المشروع سيوفر فرصاً وظيفية لأبناء وبنات المدينة المنورة، وشدد على أن المجموعة ستقوم بتزويد المستشفى بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية.
ولفت إلى أن المجموعة أثبتت قدرتها على إنجاز المشاريع في فترة زمنية قصيرة، وذلك بفضل امتلاكها لفريق هندسي يضم استشاريين ومهندسين وفنيين على مستوى عال من الكفاءة، يتولون تصميم المشروعات والإشراف عليها، وتنفيذها وفق أعلى مستوى من الجودة، والمعايير العالمية، بالتعاون مع كبرى الشركات الوطنية استجابة لأهداف مبادرة تنمية وتعزيز المحتوى المحلي.