- انتهت مرحلة حمدالله في ملاعبنا، وكانت مرحلة مثيرة بأحداثها داخل الملاعب وخارجها، وبقدر ما قدم وأدخل السرور على محبي البيت الأصفر بقدر ما كدرهم وأغضبهم، وتمنى الكثير منهم رحيله، وربما تكون لجنة الانضباط بتشكيلاتها المتعددة أكثر من تعرض للإحراج من تصرفاته التي كانت تستوجب عقوبات منصوص عليها في اللائحة، ولكن بقدرة قادر كان ينجو منها.
* * *
- يبدو أن الأهلي وصل إلى مرحلة مستعصية من الحل، فكلما اقترب الفريق من الخروج من أزمته عاد وانتكست أحواله، وذهبت مئات الملايين من الريالات التي دفعت من أجله هباء.
* * *
- أكثر من كان يمتدح اللاعب عبدالرزاق حمدالله ويثني عليه ويدافع عن تصرفاته الخارجة عن أطر المنافسة الشريفة هم أكثر من طار فرحاً بإلغاء عقده وأيد قرار الإدارة.! وهذا يكشف مقدار الضغط والحرج الذي كان يسببه لهم حمدالله بسبب تصرفاته الرعناء، ويكشف مقدار فرحهم بانتهاء تلك المرحلة الصعبة التي كانوا فيها يدافعون عن الباطل.
* * *
- لماذا حقق المدرب هاسي مع الرائد نتائج أفضل مما حققه مع الأهلي!؟ السبب بسيط جدا، وهو أن المناخ الذي كان يعمل فيه في الرائد أفضل من المناخ الذي وجده في الأهلي، ففي الأهلي الخلافات وصلت حداً لا يمكن وصفه داخل الفريق الكروي وبين اللاعبين، وكم مدرب عالمي فشل قبل هاسي.!؟ هل العيب فيهم!؟
* * *
- مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال هشام الكثيري وفريقه المحترف يقدمون محتوى في غاية المهنية الإعلامية، ومنتهى الرقي والجمال والإبداع، يخدمون من خلاله ناديهم ويبرزون منجزاته دون إساءة أو همز أو لمز لأي طرف. تماماً مثل رقي رئيس ناديهم وشموخه.
* * *
- جمهور الاتحاد ينافس نفسه في حضور المباريات، وكلما حقق رقماً قياسياً في الحضور كسره بحضور أكبر، تحية لهذا الجمهور العاشق.
* * *
- تجري اليوم قرعة بطولة أندية العالم التي سيشارك فيها الهلال ممثلاً لقارة آسيا، وسيكون تشيلسي الانكليزي وبالميراس البرازيلي على رأسي المجموعتين، كما سيكون هناك فريقان قويان آخران هما الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي، فأين ستضع القرعة الهلال؟