«الجزيرة» - طارق العبودي:
فرط الهلال في الحصول على النقاط الثلاث كاملة واكتفى بنقطة واحدة بعد أن فشل لاعبوه في اختراق الحواجز الدفاعية التي نصبها لاعبو أبها، لتنتهي مباراتهما التي جمعتهما في أبها في ختام الجولة 13 من دوري الأمير محمد بن سلمان بالتعادل بهدف لمثله.. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً هلالياً كثيفاً، وإلغاء var ركلة جزاء هلالية كان قد احتسبها تركي الخضير.
اعتمد السلوفاكي مارتن سيفيلا مدرب أبها منذ البداية على الطريقة الدفاعية أولاً وثانياً وثالثاً ثم التفكير في الهجمات المرتدة، لكن هذا لم يمنع الهلال من فرض سيطرته المبكرة، وتهديد المرمى بكرات عدة كانت أولاها بعد مرور دقيقة فقط من رأسية متقنة من غوميز إثر عرضية ماريغا لكن محمدي أنقذ مرماه، ثم كرة عرضية أخرى حوّلها ماريغا من اليمين مرت من الحارس ولم يتمكن منها سالم «14» ، رد عليها أبها بهجمة مرتدة في أول طلعة هجومية انتهت بين يدي المعيوف، ومن إحدى المحاولات الهجومية للهلال مرر بيريرا كرة لماريغا كسر الأخير بها مصيدة التسلل وسجل منها هدفاً هلالياً « 18 « ، وواصل الهلال محاولاته وسيطرته وسط دفاعية أبهاوية، وسدد بيريرا كرة مباغتة من منتصف ملعب المنافس تصدت لها العارضه «26» ، بعدها أحس أبها بالخطر وبدأ يتحرك للأمام، وأنقذ المعيوف شباكه من هدفين في هجمة واحدة عندما تصدى لانفرادية تي فريدي ثم تسديدة ماتيتش «32» .
واحتسب تركي الخضير ركلة جزاء للهلال كان قد احتسبها ضد الحارس محمدي لصالح غوميز المنفرد لكنه بعد العودة لـ var تراجع عن قراره وأنذر غوميز !! «34 « .
ووسط غفلة من دفاع الهلال ومن هجمة مرتدة وصلت الكرة لسعد بقير ( غير المراقب ) لم يتوان في تسديدها داخل الشباك هدف التعديل لأبها «43» .
في الحصة الثانية لم تتغير طريقة الأداء حيث الدفاع الأبهاوي والاعتماد على الهجمات المرتدة، واستحواذ هلالي غير مجدي.
وكانت محاولات الهلال أكثر منها لدى أبها، وعادت العارضة مرة ثانية لتلعب مع أصحاب الأرض وتصدت لتسديدة عنيفة من بيريرا «56»، ومع مرور الوقت قلّ عطاء الهلال ونشط أبها ومال اللعب للهدوء، وضعفت الهجمات الخطيرة، وبدأ المدربان في إجراء التبديلات التي استنفدها جارديم، لتمضِ بقية الدقائق كما هي وتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ، ويرتفع رصيد الهلال إلى 20 نقطة ولديه 3 مؤجلات، فيما ارتفع رصيد أبها إلى 14 نقطة.