كثرت الأحاديث في أزمة كورونا، وكثرت معها الأسئلة المتكررة، التي تدور حول تناول الأطعمة، التي أثرت بشكل سلبي على الجسم، تاركة وراءها زيادة في الوزن.
ومن يعانون من السمنة زادت سمنتهم أكثر، بسبب إجراءات البقاء في المنزل، الذي كان لا بد منه، وانخفاض عدد الخطوات، وإغلاق الصالات الرياضية التي يرتادها الكثيرون، وكذلك الخمول أمام الأجهزة الالكترونية، الذي أدى أيضاً لزيادة الوزن، وبروز البطن.
ومع عودة الحياة لطبيعتها ولله الحمد كان لا بد من الحلول، وإعادة الجسم، كما كان قبل زيادة الوزن، مع اتباع الحمية وممارسة الرياضة التي يوصي بها جراحو التجميل، قبل اللجوء لعملية شفط الدهون، إلا أن بعض الدهون حينما تتراكم في منطقة معينة من الجسم، ويصعب إذابتها بممارسة الرياضة واتباع الحمية، يلجأ الكثير إلى عملية الشفط ونحت الجسم، وتنسيق القوام، وفي حالات يرافق تلك العملية شد الترهلات للبطن أو الذراعين وحالات أخرى، مثل خسارة الوزن السريع الناتج عن تكميم المعدة. تأتي الجراحة التجميلية التي تعمل أيضاً على شد الترهلات وإزالة الجلد الزائد وهنا يكمن دور جراح التجميل، لتحسين شكل الجسم، إذ يقوم برسم المناطق التي يتم سحب الدهون منها، لاستعادة التناسق ومن ثم إجراءات العملية كاملة ويتابع مع المريض لمرحلة التعافي موصياً بالحمية الغذائية والرياضة.
ونحت الجسم فن وعلاج، يعود لمهارة الجراح الذي يعالج الشكل، ويبرز ملامح الجسم المثالية، ويحافظ على الانحناءات الجسدية أثناء عملية الشفط لتلك الدهون، مستخدماً براعته والأجهزة المتطورة في مجاله، بنظرة متميزة يراعي رغبة المريض بالشكل الذي يرغب به، خاصة نحت عضلات البطن.
ففي فن الجمال تختلف الرؤية، وإبراز الجمال يحتاج إتقان الرسم الذي يبرز الملامح والقوام هو ثقة أكثر للشخص الذي يقوم بهذه الخطوة.
ولم تقتصر تلك العمليات التجميلية على النساء فقط بل أيضاً الرجال، خاصة أن مشكلة الثدي، حلها يكون من خلال عملية شفط لتلك الدهون وإزالة غدد الثدي ولا بد لأي شخص يقدم على عمليات التجميل أن يبحث عن جراح تجميل ماهر ومتمكن، والتأكد من شهاداته العلمية وخبراته.