سليمان الجعيلان
هو لسان حال كل منتمٍ لنادي الهلال يفخر ويفاخر بان ناديه الهلال لم يكن يوماً من الأيام رهينة الجيل الواحد أو الرمز الواحد أو النجم الواحد، ويتباهى ويتغنى بأن بطولات الهلال لا ترتبط بوجود أحد وإنجازات الهلال لا تتوقف مع رحيل أحد، وإن شئتم فتشوا في دفاتر التاريخ واسألوا منافسي الهلال كم مرة توقعوا بل وتمنوا أن ينهار الهلال لأي سبب كان وخسروا الرهان؟!.. وأحمد الله أني هلالي هو لسان حال كل مشجع لنادي الهلال يرى هذا العمل الإداري والاستثماري والفني التراكمي والتكاملي في ناديه الهلال الذي يعمل لحاضر الهلال إدارياً ويخطط ويبني لمستقبل الهلال فنياً واستثمارياً والذي ينطلق من مفهوم (نحن) والبعيد عن ثقافة (الأنا) في جميع إدارات الهلال المتعاقبة وهو من دفع الهلال ليكون دائماً في الأمام ووضع الهلال في مقدمة وقمة المنافسات المحلية والمسابقات الآسيوية!!.
وأحمد الله أني هلالي هو لسان حال كل عاشق لنادي الهلال عاش وعايش هذا المقياس الواعي والعقلاني عند جمهور الهلال في تقييم نجاح أو فشل عمل إدارات الهلال المتعاقبة والمنطلق من نظرة جمهور الهلال لناديهم الشامخة وتقديرهم لقيمة ومكانة فريقهم العالية، ولذلك تجد جمهور الهلال في نهاية كل موسم لا يهتم بالمبالغ المالية التي دُفعت وبُذلت ولا ينظر إلى العقود الاستثمارية التي وُقّعت بل دائماً يسأل عن البطولات التي تحققت وعلى ضوئها يتم تقييم عمل الإدارة أياً كانت!!.
وأحمد الله أني هلالي هو لسان حال كل محب لنادي الهلال عاصر وصاحب استمرار الهلال في تحقيق الهلال البطولات والإنجازات ومواصلة لاعبي الهلال تشرب ثقافة الانتصارات والصعود للمنصات وثابر على الجد والاجتهاد لتحطيم الأرقام وتحقيق الألقاب والذي لم يتغير أو يتبدل مع تعدد النجوم وتعاقب الأجيال بداية من جيل مبارك عبدالكريم رحمه الله ورفاقه، مروراً بجيل صالح النعيمة وزملائه وانتهاءً بجيل سلمان الفرج وشركائه هي من أوصلت الهلال إلى المقدمة وفرضت وجود الهلال في القمة من خلال لغة الأرقام وليس عن طريق وسائل الإعلام!!.. وأحمد الله اني هلالي هو لسان كل مناصر لنادي الهلال يشاهد ويسمع كيف استطاع ناديه الهلال ان يفرض اسمه ومكانته في الأوساط الرياضية النخبوية سواءً الآسيوية أو العالمية وان ينتزع إطراء وثناء بعض القيادات السياسية وأغلب الشخصيات الرياضية وأكثر الاتحادات الأهلية والهيئات الدولية وعدداً من الأندية الخليجية والعربية والأوروبية والتي كلها هنأت وباركت لقيادة الوطن ورياضة الوطن تحقيق ممثل الوطن نادي الهلال بطولة دوري أبطال آسيا 2021 للمرة الرابعة في تاريخه عن جدارة واستحقاق وبشهادة جميع الرياضيين والفنيين والإعلاميين المنصفين في رؤيتهم والمستقلين في آرائهم سواءً في الداخل أو الخارج!!.. وعلى كل حال هنيئاً للهلاليين بانتمائهم وولائهم لهذا النادي الكبير والعظيم الهلال ومرئياً على قلوب الهلاليين هذه البطولة الآسيوية المستحقة والتي تحمل الرقم (63) في مجموع بطولاتهم الرسمية والـ( 8 ) في رصيد بطولاتهم الاسيوية والـ( 4 ) في سجل انجازاتهم في دوري أبطال آسيا رغماً عن المتأزمين والمضللين والمتنهدين حسرةً وقهراً!!.