لم نعد بالدولة التي تهفو إلى التغيير وتحقيق الحلم بالارتقاء ومواكبة عصره، بعد أن توجهنا نحو تحقيق ذلك الحلم خلال السنوات السبع الماضية، وهي سنوات الإنجاز والإعجاز المباركة فاتحة عهد المواكبة لمستجدات العصر وتكنولوجيا المعلومات، والتي حققت لهذه البلاد وشعبها كل أسباب التطور والحياة المليئة بالهناء والسعادة بهمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وأمده بالمزيد من عونه وتوفيقه، مثلما أتاه الله من فضله وجعله السابق لعصره وأخذ بلاده وشعبه إلى حيث المكان والمكانة المستحقة في عالم لم يعد يعترف بغير الناجحين والمتميزين الأقوياء، وليس كمثل من شغلوا أنفسهم وشعوبهم بالانقسامات وإشعال نيران الفتن باسم الدين أو باسم الديمقراطية المزعومة من اللاهثين وراء السلطة، ما أروع السعودية وما أروع قادتها ممن هم أصل تطويرها، ما أروعها من قبلة وقدوة وحزم وحكمة وتمسك بالنهج القويم.