واس - برازيليا:
عقد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس جلسة مباحثات رسمية مع عدد من الوزارء في جمهورية البرازيل، برئاسة معالي وزير العلاقات الخارجية كارلوس ألبيرتو فرانسا، وعضوية كل من معالي وزير الطاقة والمعادن بينتو كوستا ليما البوكيركي، ومعالي وزير السياحة جيلسون ماشادو نيتو، ومعالي مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية الوزير روشا فلافيا.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات السعودية البرازيلية وسبل تعزيزها نحو شراكة وثيقة في مختلف المجالات، وأهمية تكثيف العمل الثنائي المشترك في القضايا الإقليمية والدولية التي تخدم مصالح البلدين الصديقين. وتطرقت جلسة المباحثات إلى أوجه تعاون البلدين في العديد من المجالات وخاصة مجالات الطاقة، كما تناولت تطوير الاستثمارات بين البلدين خاصة في ضوء رؤية المملكة 2030.
وكان قد التقى سمو وزير الخارجية أمس معالي وزير العلاقات الخارجية البرازيلي كارلوس ألبيرتو فرانسا، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية البرازيل. وفي بداية اللقاء عبر سمو وزير الخارجية عن سعادته لزيارته جمهورية البرازيل، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية البرازيل وشعب البرازيل الصديق، فيما رحب معالي وزير العلاقات الخارجية البرازيلي بزيارة سمو وزير الخارجية لبلاده، متطلعاً إلى تعزيز وتعميق الشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وبحث الجانبان العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطلع البلدين إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو شراكة وثيقة في مختلف المجالات، وأهمية تكثيف العمل الثنائي المشترك في القضايا الإقليمية والدولية التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وناقش الجانبان دور البلدين في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومنها مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، كما تطرق الجانبان إلى الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
حضر اللقاء وجلسة المباحثات الرسمية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل علي بن عبدالله باهيثم، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود. كما التقى سمو وزير الخارجية أمس رئيس مجلس النواب البرازيلي أرتور ليرا، بمقر مجلس النواب الوطني البرازيلي، وذلك خلال زيارة سموه السمية إلى جمهورية البرازيل.
وقام سموه عند وصوله إلى مقر مجلس النواب البرازيلي بجولة تعريفية عن المجلس، ثم وقع سموه على سجل الزيارة الشرفي، متمنيًا فيه بالمزيد من الرفاه والرخاء للبرازيل وشعبها الصديق.
عقب ذلك استعرض سموه مع رئيس مجلس النواب وعدد من أعضاء المجلس العلاقات الثنائية بين المملكة والبرازيل وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما جرى التطرق إلى أوجه التعاون البرلماني في البلدين الصديقين، وأهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين والبلدين الصديقين.
كما تناول اللقاء أهمية الدور التي تقوم به البرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة وفي دعم التنمية المستدامة وكل السبل التي تحقق الرفاه والازدهار للشعوب، كما ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل علي بن عبدالله باهيثم، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.