د. صالح بن سعد اللحيدان
لعل أول ما يلفت النظر منذ قرابة المئتي سنة خلت حتى هذا الحين هو التشابه والنقل الظاهر بين كثير من كتبة التاريخ والتحقيق فيه.
كذا الحال في تدوين الروايات بما فيها الأزمنة والأمكنة وهذا كنت أبينه لطلاب الدراسات العليا مرحلة الماجستير والدكتوراه.
وقد كان كثير منهم يعجب من هذا التشابه والمقاربة ببن عامة كتبة التاريخ والأخبار ناهيك المشابهة حتى في بعض العنوان وهذه مشكلة لا شك في هذا.
من هذا الباب أحببت أن أبين بما لعله يفي ببعض الغرض فيدرك المعاصرون الحقيقة عند القياس والمقايسة بين كتب معاصرة وأخرى سالفة
أبين هنا كتباً يحسن الرجوع نحوها لتكون مرجعاً تأصيلياً يستفاد منها ثم ينظر كيف تم النقل منها دون عزو وهذه المصادر التي سوف أوردها هي أصل في قواعد التاريخ في الأمكنة والأزمنة والأنساب
فخذ مثلاً
1- نهاية الأرب ص178 حتى205.
2- وفيات الأعيان 1 47 و65.
3- أسد الغابة 1 47 حتى 71.
4- شذرات الذهب 1 75 حتى 130.
5- تاريخ بغداد 3 من 1 حتى 69 و104.
6- تذكرة الحفاظ الجزء الأول كاملاً.
7- حلية الأولياء ج5 من ص6 حتى 54 حتى 110.
8- الطبقات الكبرى 1 من 10 حتى 255.
ولعل هذا يكفي للدلالة على ما يحسن نظره ثم نظر ما كتبه بعض المتأخرين وازن ونقب وأطال البال بهدوء وسكينة لاسيما والعقل يحتاج المصداقية والصحيح مما يدونه القوم اللاحقون.