سبقَ أن قدَّمنا قراءةً تعريفيَّةً في هذا المصطلح في العدد السابقِ من هذه المجلة المعطاء، بقيَ علينا فيه استيفاء ما قيل في أصله من الآراء والأقوال، واستقصاء ما ذُكِرَ في مبناه ومعناه من الاتجاهات والمسالك. نسأل اللهَ أن نكون قد وفِّقنا في تصوير ما تيسَّر لنا عن هذا المصطلح، وتنويره بما يُزيل عنه غرابتَه اللَّفظيَّة ويكشف غموضَه المعنويّ؛ إنَّه وليُّ التَّوفيق.
المسألة الأولى: المولد والنَّشأة
ليس من اليسير الوقوفُ على أوليَّة إطلاق هذا المصطلح، أو تاريخ استعماله؛ لاقتضائه الاستقراء التَّام لكلِّ التُّراث، وهو ممَّا يتعذَّر على الجهد البشريّ؛ لتحدُّدِ وُسعِه وظروفِه الزَّمانيَّة والمكانيَّة والحاليَّة. ولعلَّ صعوبة تحديد مولده لا يتعارض والقولَ بأنَّه -مقولةً- من مولَّدات المتأخِّرين في العهد العثمانيّ؛ لنشأته وشيوعه في آثارهم. قال خبير المخطوطات بدار الكُتب المصريَّة الأستاذ صالح الأزهريُّ عن المنهوات: «كلُّ ما وقفتُ عليه في المخطوطات المتأخِّرة في العهد العُثمانيّ»(1).
أمَّا المنهوات إجراءً، أي: تعليق المؤلِّف على مؤلَّفه، تطبيقًا قبل أن تحظى بهذا الاسم وتكتسيَ به، فيبدو أنَّها سابقةٌ على مقولتها مُصطلحًا بهذا المفهوم؛ بناءً على الإشارات الدَّالة على ذلك، كقول الإستراباذي (ت686هـ): «قال الزَّمخشريُّ في مناهيه على المفصَّل...»(2). وقوله: «قال الزَّمخشريُّ في مناهي المفصَّل...»(3). وكقول عبد القادر البغداديّ (ت1093هـ): «وَنقل ابْنُ المستوفي عَن الزَّمَخشَرِيّ فِي مناهيه على المفصَّل»(4). فيظهر من ذلك أنَّ الزَّمخشريَّ له تعليقاتٌ على كتابه المفصَّل، لكن لم يُعلَم أنَّها كانت تُسمَّى حينئذٍ بالمنهوات، والزَّمخشريُّ مُتوفَّى سنة (538هـ)، أمَّا مصطلحُنا هذا فلم يكن له ظهورٌ ونشأةٌ -في مبلغ علمنا وحدود اطِّلاعنا- إلا في القرن العاشر الهجريّ. والله أعلم.
المسألة الثَّانية: صيغُ الورود
ورد لهذا المصطلح جمعًا لمفردة «مِنهُ» في المصادر والمراجع التي وقفنا عليها صيغتانِ، هما:
أولًا: صيغة جمع المؤنَّث السَّالم: اتَّخذَ المصطلح في هذه الصِّيغة عدَّةَ أشكالٍ في الضَّبط، هي:
1. منهوات: غُفلًا من الضَّبط، كما جاء عند عبد الحميد الشّرواني (ت1301هـ) بنصِّه على: «منهوات النِّهاية»(5)، و»في هامش الونائي من منهواته»(6)، و»في منهوات المغني»(7)، وعند أحمد بن الشَّيخ محمد الزرقا (ت1357هـ): «منهوات الأَنْقِروِيّ»(8).
2. منهيات: غُفلًا من الضَّبط، كما في عنوان كتاب: «مجموعة القاضي مع المنهيات. الحاشية لمولانا حافظ دراز. الحاشية لمولانا محمد يوسف. السلم مع المنهيات»، لمبارك الفاروقي محمد بن محمد دائم الأديمي (ت1162هـ)(9).
3. مُنْهَوَات: بضمِّ الميم وفتح الهاء والواو، كما ابن حجر الهيتمي (ت974هـ) بنصِّه على: «مُنهَوَات النِّهاية»(10)، و»مُنهَوَات المغني»(11). وعند ابن عابدين الدمشقيّ الحنفيّ (ت1252هـ) بنصِّه على «مُنْهَوَاتِ ابْنِ كَمَالٍ»، و»الأَنقِرَوِيُّ فِي مُنْهَوَاتِ فَتَاوِيهِ»، و»مُنْهَوَاتِ العَزْمِيَّةِ»(12).
4. مَنْهُوَّات: بفتح الميم وضمّ الهاء وفتح الواو مع تشديدها، نحو قول ابن عابدين: «لَكِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّ ابْنَ الكَمَالِ ذَكَرَهُ فِي شَرْحِهِ مَعَ أَنَّهُ ذَكَرَهُ فِي مَنْهُوَّاتِهِ عَلَى الْهَامِشِ»(13).
5. مُنْهُوَات: بضمِّ الميم والهاء وفتح الواو، ولعلَّها هي المقصودة بالصِّيغة الـمُغْفَلةِ من الضَّبط «منهوات» قديمًا، ونصَّ عليها من المعاصرينَ الدُّكتور بهاء الدِّين عبد الرَّحمن بقوله: «وأمَّا مُنهُوات فالأصل مِنهُوات ثم تتبع حركة الميم حركة الهاء كما تتبع حركة راء امرئ حركة الهمزة بعدها»(14).
6. مِنْهُوَات: بكسر الميم وضمِّ الهاء وفتح الواو، قال الدُّكتور سليمان بن عبد العزيز العيونيّ: «(مِنْهُوَاتٌ) كلمةٌ مولَّدةٌ، وهي جمع لفظ (منه) بعد تركيبه من الحرف والضَّمير، وجعلهما في حكم كلمة واحدة. وفي هاء الضَّمير وصلُ الهاءِ بالواو وعدمُ وصله. فلو جمعوه على عدم وصله لقالوا: (مِنْهَاتٌ) فاختلفت ضمَّة الهاء؛ لوجوب فتح ما قبل الألف. فجمعوها بعد وصلها بالواو، فقالوا: (مِنهُوَاتٌ)، وهو جمعٌ سليمٌ. وإذا ركَّبوا الكلمة وجعلوها في حكم كلمةٍ واحدةٍ وجمعوها، فإدخالُ (أل) عليها بعد ذلك قياسٌ صحيحٌ»(15).
7. مِنْهِيَات: بكسر الميم والهاء وفتح الياء، ذكرها الدُّكتور بهاء الدِّين عبد الرَّحمن بقوله: «وأمَّا مِنهِيات بتخفيف الياء فبإتباع حركة الهاء حركة الميم»(16).
8. مِنهِيَّات: بكسر الميم والهاء وفتح الياء مع تشديدها، ذكرها الدُّكتور بهاء الدِّين عبد الرَّحمن بقوله: «وأمَّا مِنهِيَّات فالأصلُ أن تُنسَبَ التَّعليقة إلى (منه) فيقال: تعليقة مِنهِيَّة، أي: من التَّعليقات الموقع في نهايتها بكلمة (منه)، ثم تُجمع بالألف والتَّاء»(17).
9. منهُيات: بضم الهاء وترك الأُخَر غُفْلًا من الضَّبط، ذكرها الأستاذ شهاب الله بهادر(18).
10. مِنهُوَّات: بكسر الميم وضمِّ الهاء وفتح الواو مع تشديدها، ذكرها الأستاذ أحمد عبد الحميد(19).
ثانيًا: صيغة جمع التَّكسير: هي مَنَاهٍ (مناهي) انفرد بذكرها بهذه الصِّيغة محمد بن الحسن الرَّضي الإستراباذي (ت686هـ) بقوله: «وكأنه لم يقف على ما كتبه الزَّمخشريُّ هنا من مناهيه على المفصَّل»(20)، وقوله: «وقال الزَّمخشريُّ في مناهيه على المفصَّل»(21)، وقوله: «قال الزَّمخشريُّ في مناهي المفصَّل»(22). وعبد القادر البغداديّ (ت1093هـ) بقوله: «وَنقل ابْنُ المستوفي عَن الزَّمَخشَرِيّ فِي مناهيه على المفصَّل»(23). ولم أجدها عند غيرهما من المتقدِّمين. قال الدُّكتور بهاء الدِّين عبد الرَّحمن: «أمَّا جمع منهو على مناهٍ فالأصل مِنهو بالإشباع ثمَّ تتبع حركة الميم حركة الهاء فتصير مُنهُو على مثال جُندُب، فتكسيره على مَناهٍ»(24).
يظهر ممَّا تقدَّم أنَّ الأوجه الجائزة في لفظ (منهوات) هي: مِنْهُوَات، ومُنْهُوَات، ومِنْهِيَات، ومِنْهِيَّات، ومناهٍ. ولم أهتدِ إلى توجيهٍ في أُخَرَ صحيحٍ. ولعلَّ الاكتفاء بـلفظٍ؛ منعًا للتَّشويش والازدواجيَّة أفضلُ وأولى، وقد آثرنا (الـمِنْهُوَات) على أخواتها؛ لرُجحان كفَّتها على وفق المعايير الآتية التي يعتمدها علم المصطلح في صياغة المصطلح الأمثل أو اختيار الأفضل من بين المصطلحات المتعددة للمفهوم الواحد(25).
1. المعيار البنيويّ: لأنَّ (مِنْهُوَات) جمعٌ جارٍ على أصل مفرده رسمًا ونطقًا؛ فيُكسِبُ المصطلحَ صفةَ السَّيرورة دون غموضٍ أو تعثُّر.
2. المعيار الدَّلاليّ: لأنَّه أدقُّ دلالةً على مفهومه من الأُخَر التي تحتمل صيغها معانيَ بعيدةً عن المقصود، أو تتوارد عليها دلالاتٌ مُوهِمة ومُلبِسة.
3. المعيار التَّداوليّ: لكثرة تداوله وشيوع استعماله عند الباحثين والدَّارسين.
المسألة الثَّالثة: مسالك التَّوجيه
اختلفت آراء الباحثين والدَّارسين في توجيه مصطلح «منهوات»، وافترقوا في تأصيله إلى عدَّة مسالك، يمكننا إجمالها فيما يأتي:
أولًا: المسلك المذوَّى(26) بالتَّأصيل العربيّ: يرى أصحابُ هذا المسلك أنَّ أصل «منهوات» عربيٌّ، لكنهم اختلفوا فيه إلى ثلاثة آراء:
1. أصلها من حرف الجر «من» والضَّمير المتَّصل «الهاء»: (منه): قال الأستاذ محمد بن مبخوت عن مِنْهُوَات: «مُصطلحٌ من مصطلحات المذهب الحنفيّ، يعني تعليق الشَّارح أو المحشيّ على حواشي كتابه الذي يميِّزه عن تعليقاتِ غيره بقوله: مِنْهُ. ثم جمعوه على مِنْهُوَاتِهِ، ثم صار علمًا على بعض الحواشي الحنفيَّة». وبه قال الدُّكتور بهاء الدِّين عبد الرَّحمن(27)، والدُّكتور سليمان بن عبد العزيز العُيوني(28).
2. أصلها من الفعل (نهى): قال الدُّكتور أبو أوس إبراهيم الشَّمسان: «منهو، أي: منهي جمعها بألف وتاء منهوات أي: منهيات، وأضافها لضمير الغائب منهواته أي: منهياته وهي الأمور التي ينهى عنها. والله أعلم»(29). وقال الدُّكتور عبدالحميد النُّوري: «الظاهر أنّ اللفظة المقصودة هي «مَنْهَوَاتِهِ» ويبدو أنَّها جاءت من نهى ينهى، مثل: سَعى يسعى. ومنها جاءت أنهى ومنه قولهم «أنهى إليه الكتاب أو الرسالة» بمعنى أوصلها إليه. ومنها يقال: «بلغت منها فلان» أي أدركته. ويقال: مَنهاتَه ومُنهاته ومُنهاه وكلها بمعنى واحد ومَنهواته ج منهى. والله أعلم»(30).
3. أصلها من الفعل (هوى): قال الأستاذ مصطفى شعبان بعد أن نقل جملةً من النُّصوص في إيراد كلمة مُنْهَوَات: «وجاءت الكلمة في جميعها بهذا الضبط: «مُنْهَوَاتِ»، وعليه: فيكون هذا جمعًا على زِنَةِ (مُفْعَلات) كـ(مُنْجَزات) ومفردها: مُنْجَزةٌ، و(مُشْكَلات) ومفردها: مُشْكَلَة. وبناء عليه يكون مفرد (مُنْهَوَاتٍ): مُنْهَوَة على قياس الباب. وبالبحث عن معنى (مُنْهَوَة) تبين لي أنها بمعنى «مُسْقَطَة» اسم المفعول؛ لأنها في الأصل مِن: انْهَوَى يَنْهَوِي بمعنى (هَوَى) و(أَهْوَى): سقط، واسم الفاعل منه: مُنْهَوِي، قال الزبيدي في تاج العروس: 40/ 327:
(هَوَى الشَّيءُ يَهْوِي: سَقَطَ مِن فَوْق إِلَى أَسْفَل كسُقُوطِ السَّهْم وغيرِهِ، كأَهْوَى وانْهَوَى؛ قَالَ يزيدُ بنُ الحَكَم الثَّقفي:
وكَمْ مَنْزِل لَوْلايَ طِحْتَ كَمَا هَوَى
بأَجْرامِهِ مِن قُلَّةِ النِّيقِ مُنْهَوِي
فجمَعَ بينَ اللُّغَتَيْن. وهَوَتْ يَدِي لَهُ: امْتَدَّتْ، وارْتَفَعَتْ، كأَهْوَتْ).
فكل ما يُسْقِطُه المُحَشِّي في الحاشية يُسمَّى مُنْهَوَة يعني: مُسْقَطَة، وجمعها: مُنْهَوَاتٌ. والله تعالى أعلى وأعلم»(31).
ثانيًا: المسلك المذوَّى بالتَّأصيل الفارسيّ: قال الدُّكتور عبدالله الأنصاريّ جوابًا عن معنى كلمة «منهواته» ونطقها: «تنطق هكذا: مِنهوّاته، وهي كلمة فارسيَّة فيما أحسب معناها: التَّعليق أو الحاشية على متن من المتون. والله أعلم»(32).
ثالثًا: المسلك المذوَّى بالتَّأصيل العامِّيّ: قال الدُّكتور رياض الخوّام: «فكلمة منهواته، هي كلمةٌ من العاميَّة الشامية ومركَّبةٌ من حرف الجر «من» ولفظة هواته, يريدون بها من شكله, بل يقولون: على هواته أيضاً، أي: على شكله، وذلك حين يكون هذا الشَّخص يشبه ذاك الشَّخص في الميول والرَّغبات، والعجيب أنَّ العامَّة تضم التَّاء فيها، فهل أصلها هوايات، فجرى عليها ما جرى حتى صارت كذلك، يلزمها بحث بتأنٍّ»(33).
المسألة الرَّابعة: مناقشةٌ وتعليقٌ
ارتأينا في هذا المحور أن نناقش هذه الاتجاهات في توجيه هذا المصطلح؛ لنرجِّح الاتجاه الذي نراه جديرًا بالاعتماد. أمَّا المسلك الذي يُرجِعُ اللَّفظَ إلى الأصل الفارسيّ فمردودٌ بما يأتي:
1. لأنَّه يفتقر إلى الدَّليل، فليس في الفارسيَّة ما يدلُّ على الحاشية أو الهامش بهذا اللَّفظ، وإنَّما هذان اللَّفظان هما أعينهما يُستعملان للدَّلالة على هذا المفهوم. ولم أجد في الفارسيَّة والعثمانيَّة ما يكون على صورة هذا اللَّفظ إلا «مَنَه» بمعنى: الذّقن، والحنك، والفكّ، أو الفكّ الأسفل(34). وإن صحَّ إطلاق هذا اللفظ على ما نحن بصدده بجامع السُّفول في كلٍّ منهما، فإنَّه لا وجه لتخصيص هذه التَّعليقات دون غيرها؛ لأنَّ المعنى الجامع هذا متحقِّقٌ في جميع هذه التَّعليقات.
2. ولأنَّه رأيٌ انفرد به الدُّكتور الأنصاريّ، ولم نقف على من قال به غيرُه قديمًا أو حديثًا.
3. لا يلزم من المشابهة في كلمةٍ ما بين لغتينِ أن تكون إحداهما أصلًا للأخرى ما لم يثبت ذلك بدليل قاطع، إذ لو احتكمنا إلى هذا المعيار لأخرجنا كثيرًا من الألفاظ العربيَّة من عُروبتها! ثمَّ لمَ لا تكون العربيَّة أصلًا للأعجميَّة في ذلك اللَّفظ؟!
أمَّا الرَّأي القائل بأنَّ أصل «منهوات» من العاميَّة الشَّامية فقد جانبَ الصَّواب من وجهين:
1. لأنَّ دلالة الأصل القائل به بعيدٌ كلّ البُعد عن دلالة هذا المصطلح في التُّراث العربيّ.
2. لأنَّ مستنده إلى معيار تحكيم الجديد في القديم، والحكم على الأصل المتقدِّم بما يوجبه الفرع المتأخَّر، وفي هذا قلبٌ لحقائق الاستدلال؛ لأنَّ الأصل الظَّاهر أنَّ هذا المصطلح أسبقُ من شيوع الدَّارجة الشَّامية. والله أعلم.
فتبيَّنَ ممَّا سبقَ أنَّ كلَّ رأي لا ينطلق من عدِّ المنهوات مركَّبًا من حرف الجر (من) والضمير المتصل (الهاء)، لا يصلح الأخذ به والتَّعويل عليه إجمالًا لسببين:
1. لأنَّ المعاني التي يُفسَّر بها تصدقُ على جميع الحواشي والتَّعليقات، فتتحقَّق فيها كلّها صحةُ استعمال هذا المصطلح، فلا وجه لتخصيص بعضها به دون بعضٍ! ولا معنى لتقييده بتذييل تعليقاتٍ دون الأُخَر! كالقول بأنَّ أصله من: (هوى)، أو (مَنَه) الفارسيَّة أو العثمانيَّة على التَّجوُّز.
2. لتغاير الدَّلالة بين الأصل القائل به واستعمال هذا المصطلح في التُّراث العربيّ قديمًا وحديثًا. كالقول بأنَّ أصله من: (نهى)، أو (مِن هواته).
ولم يبقَ إلَّا القول بأنَّ الأصلَ هو (مِن) الجارة مع الضمير المتصل (الهاء)؛ لتوافقه مع استعمال المصطلح وسياق تداوله في التُّراث؛ وإلَّا فلم يكن لإضافته عقب هذه التَّعليقات أيُّ وجهٍ أو مُسوِّغٍ! والله أعلى وأعلم.
... ... ... ... ...
الهوامش:
(1) جوابًا عن سؤالي في مجموعة المخطوطات الإسلاميَّة بتاريخ: 20/10/ 2021م.
(2)، (3) شرح شافية ابن الحاجب: 4/384، وانظر: 4/342، و4/403.
(4) خِزانة الأدب: 11/230.
(5)، (6)، (7) حواشي الشرواني على تحفة المحتاج بشرح المنهاج: 1/251، و4/50، 333.
(8) شرح القواعد الفقهيَّة: 1/332.
(9) المطبع اليوسفي، 1316هـ/ 1898م.
(10)، (11) تحفة المحتاج في شرح المنهاج: 1/251، و4/333.
(12)، (13) رد المحتار على الدر المختار: 3/547، و5/201، و5/579، و6/330.
(14)، (16)، (17) كتاب الشعر (إنشادات وتعليقات وتحقيقات) @Bahauddeen، تغريدة بتاريخ: (7/ 2/ 2019م)، عُوينَت في: 1/ 11/ 2021.
(15) جوابًا عن سؤالي في مجموعة علوم العربيَّة وفنونها بتاريخ: 20/10/ 2021م.
(18) جوابًا عن سؤالي في مجموعة المخطوطات الإسلاميَّة بتاريخ: 20/10/ 2021م.
(19) من مُدوَّنة له على الشَّبكة.
(20)، (21)، (22) شرح شافية ابن الحاجب: 4/342، 384، 403.
(23) خِزانة الأدب: 11/230.
(24) كتاب الشعر (إنشادات وتعليقات وتحقيقات) @Bahauddeen، تغريدة بتاريخ: (7/ 2/ 2019م)، عُوينَت في: 1/ 11/ 2021.
(25) انظر: الأُسس اللُّغويَّة لعلم المصطلح: 35-71، وعلم المصطلح وطرائق وضع المصطلحات في العربيَّة: 48-61، وعلم المصطلح: 67-78.
(26) المذوَّى: أي الموصوف بـ»ذو التأصيل...». استعمله ابن خزيمة (ت311هـ) في كتاب التوحيد: 45، فقال: «إذ الله قد أعلمنا في محكم تنزيله أنَّ له وجهًا، ذوَّاه بالجلال والإكرام». واستعمله شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ) في مجموع الفتاوى: 2/434، فقال: «قد قيل قوله {كلُّ مَن عليها فان، ويبقى وجه ربِّك ذو الجلال والإكرام} فإنَّ بقاء الوجه المذوَّى بالجلال والإكرام: هو بقاء ذاته». استفدتُّها من أستاذنا الجليل الدُّكتور إبراهيم الشَّمسان -حفظه الله ووفَّقه-: أبو أوس الشمسان @aboawsalshamsan، تغريدة بتاريخ: (3/11/2021م)، عوينت في: 3/11/2021م.
(27) كتاب الشعر (إنشادات وتعليقات وتحقيقات) @Bahauddeen، تغريدة بتاريخ: (7/ 2/ 2019م)، عُوينَت في: 1/ 11/ 2021.
(28) جوابًا عن سؤالي في مجموعة علوم العربيَّة وفنونها بتاريخ: 20/10/ 2021م.
(29)، (30)، (31)، (32)، (33) منتدى مجمع اللُّغة العربيَّة على الشبكة العالميَّة، نقاشات لغويَّة، معنى لفظ «منهواته»، 4/2/2016م.
(34) انظر: المعجم الذهبي: 549، وقاموس فارسي عربي: 189، وفرهنك جامع كاربردى مرزبان عربى فارسى: 2/1014، و4/2785، ورفيق العثماني: 289.
** **
صفاء صابر مجيد البياتي - العراق، كركوك