الجزيرة - نبيل العبودي:
حقق الفريق الهلالي في النهائي الآسيوي ثلاثة مكاسب آسيوية في النهائي القاري، فليس الفوز وحده فقط الذي تحقق في مباراة الأمس فعطفا على الفوز تحصل اللاعب سالم الدوسري على جائزة أفضل لاعب آسيوي في هذا العام، كما حقق الفريق الهلالي على جائزة الفريق المثالي في البطولة كأقل الأندية حصولا على الإنذارات أو البطاقات، كما تحصل اللعب موسى ماريقا اللاعب المحترف في صفوفه على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية أمس الذي توج مستواه الأفضل بتسجيله للهدف الثاني في المباراة وتأكيد أحقيته باللقب والزعامة الآسيوية، فتلك هي المكاسب الثلاثة التي تحققت في المبارة الحية وفي نهائي التأكيد للزعامة الهلالية للقارة.
ومع هذا فإن المكاسب الأخرى والتي يفخر بها الهلاليون هي الحضور الرائع والفني الكبير الذي قدمه الثنائي الشاب واللذين لعبا أول نهائي قاري وقدما نفسيهما كنجمين كبيرين في هذا النهائي الكبير وهما ناصر الدوسري (21 عاما) الذي ملأ مركزه ولم يشعر الهلاليون بغياب النجم الكبير ياسر الشهراني المصاب، والنجم الآخر في هذا النهائي والذي يشارك لأول مرة في النهائي هو المدافع الشاب متعب المفرج (24 عاما) والذي كان واحدا من نجوم المباراة والنهائي الكبير.