«الجزيرة» - طارق العبودي:
30 عاما هو الزمن الفاصل بين أول بطولة تسيّد بها الهلال القارة الآسيوية وبين بطولته التي انتزعها البارحة. ففي عام 1991 افتتح الزعيم العالمي ألقابه الآسيوية بفوزه ببطولة أبطال الدوري التي أقيمت في دوحة قطر، وبعدها بـ9 أعوام وتحديداً في عام 2000 حقق بطولته الثانية لأبطال الدوري، وفي 2019 عاد الزعيم لينتزع بطولته الثالثة، وهذه المرة بمشاركة أبطال الدوري والكأس في بلدانهم، وعاد من طوكيو محملاً بالذهب. وبالأمس كرر مافعله قبل عامين وانتزع بطولته الرابعة كرقم قياسي لاينافسه عليه الا الطرف الآخر في النهائي بوهانغ الكوري الذي بقي على ألقابه الثلاثة. ومابين هذه الرباعية حقق الزعيم العالمي 4 ألقاب أخرى: كأس الكؤوس الآسيوية: مرتين عامي 1997و 2002، وكأس السوبر الآسيوي: مرتين عامي 1997 و2000. ويبقى الهلال سيداً وزعيما لكرة القدم في أكبر قارات العالم بأرقام وألقاب سيكون تحطيمها أوحتى الوصول لها في زمن قريب صعب جدا.