يعتبر حي العارض من الأحياء الكبيرة والاستراتيجية في شمال الرياض يحده طريق الملك سلمان من الناحية الجنوبية وطريق الملك فهد من الناحية الغربية وطريق أبي بكر الصديق من الناحية الشرقية وطريق بنبان من الناحية الشمالية وسبب كلامي عن هذا الحي أنه قد وردتني اتصالات ورسائل من مواطنين يقطنون هذا الحي مفادها وجود افتقار شديد في البنية التحتية بحيث لا توجد مساجد ولا مدارس ولا صرف صحي ولا تصريف سيول وهناك مواطنون لم يصلهم الماء من مصلحة المياه ولقد زرت الحي على الطبيعة وسألت بعض مكاتب العقار هناك وقد لاحظت عشوائية في شوارع الحي وحفر وسوء سفلتة ابتداء من شارع الملك عبدالعزيز شمالاً حتى بقية الشوارع الرئيسية والفرعية في الحي حيث يوجد هناك صبات وتحويلات برغم عدم وجود أي عمل يجري هناك منذ سنين كما توجد تحويلات في نفس شارع الملك عبدالعزيز وانعدام الإنارة حيث لا توجد إنارة إلا في مدخل الحي وبعد ذلك ظلام دامس في الشوارع الرئيسية والفرعية في الحي كما أن هناك منازل لم يصلها ماء من مصلحة المياه حيث يستعين المواطنون بشاحنات الماء لتلبي لهم حاجتهم وشاحنات لشفط بياراتهم أكرمكم الله كما لاحظت وجود مكبات المخلفات على ضفاف طريق الملك عبدالعزيز والطرق الرئيسية والفرعية وعدم وجود مساجد في الحي ما عدا جامعين فقط ويحتاج الحي لمدارس بنين وبنات ولذلك يضطر أولياء أمور أبناء وبنات سكان هذا الحي للبحث عن مدارس لأبنائهم في مدارس في أحياء مثل حي النفل والفلاح والغدير والياسمين والملقا والقيروان وفي الغالب لا يتسنى لهم التسجيل فيها بسبب اكتمال العدد لديهم لذلك يضطر أولياء الأمور أن يسجلوا في مدارس أهلية وهذه فيها تكاليف تثقل كاهلهم وبرغم أن هناك في مخطط الحي مرافق للمدارس لكن لم يتم البناء هناك حتى الآن برغم أن الحي له أكثر من عشر سنوات وهو قائم وبه كثافة سكانية، والملاحظ أيضاً أنه لا توجد حدائق ولا تشجير ولا أرصفة للشوارع الرئيسية والفرعية والغريب أن شارع ريحانة بنت زيد 80م التجاري ويعد أكبر شارع في الحي الذي يتجه من الغرب إلى الشرق حتى يصل إلى شبك مطار الملك خالد الدولي لا يوجد به أرصفة وإنارة وتشجير وجميع شوارع الحي التي لها تقاطعات لا يوجد بها إشارات مرورية مما أدى ذلك إلى كثرة الحوادث كما يحتاج الحي إلى مركز صحي ومركز شرطة وأن تكون هناك متابعة من الشرطة والبلدية للشاحنات التي تلقي بمخلفاتها في الحي ممسبب التلوث البصري وتكاثر الثعابين والعقارب وأثرت هذه المخلفات على البيئة لذلك يحتاج الحي إلى تشجير وطرق للمشي بحيث يتم أنسنة الحي لذلك أنقل معاناة أهل هذا الحي إلى المسؤولين في هيئة تطوير الرياض حتى يتسنى لهم معالجتها قريباً بإذن الله.