ما أبعد الفرق ما بين رياض الأمس ورياض اليوم، بعد أن تناهت في أنحائها كل أسباب التطور والرقي وأصبحت تحاكي كبريات المدن في أشد دول العالم تطوراً، بفضل ما لقيته من عناية ورعاية من سلمان الوفاء ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وما صاحب ذلك وما تلاه من جهود لرموز الكفاءة والمقدرة والمواهب والرؤى والافهام الراقية المعززة بالعلم والطموح بجعل الرياض العاصمة النموذج كعاصمة بين عواصم العالم مما جعل الرياض محط أنظار العالم، بعد أن أصبحت المدينة الجاذبة من خلال ما توفره من متطلبات سياحية وترفيهية ناهيك عن بانوراما المدينة ومشاهدها الرائعة والمدهشة.
إنها الرياض الخضراء منبت الأبطال وصناع البطولات بؤرة التاريخ وقلب جزيرة العرب، حيث أصبحت تحذو حذوها بقية المدن في السعودية العظمى، ما أروع التطور حين تتوفر أسبابه ووسائله ويقوم عليه من هم أهل المسؤولية من ذوي الكفاءات العالية.
حفظ الله هذا الوطن وحفظ قائده وحفظ سمو ولي عهده.