د.نايف الحمد
* في مساء الغد الثلاثاء 23 نوفمبر سيكون للهلال وقفة مع التاريخ عندما يلتقي الموج الأزرق بفريق بوهانغ ستيلرز الكوري في نهائي دوري الأبطال الآسيوي.
* بطولة استثنائية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.. فمن نظام البطولة الذي استضافت السعودية كل أدوارها باستثناء دور الـ 16 مرورًا بما صاحب مشوار الزعيم العالمي الهلالي حتى وصوله للنهائي، حيث تأهل من دور المجموعات من عنق الزجاجة، ثم أطاح بأبطال المجموعات في الأدوار الإقصائية واحدًا تلو الآخر، كان آخرهم غريمه التقليدي النصر العالمي قبل الوصول لختام المسابقة والتي يأمل الهلاليون فيها أن يحصدوا الكأس الغالية والتتويج بلقب القارة من جديد.
* في مساء الغد ستزحف الجماهير كهدير الموج لملعب الملك فهد بالرياض وستملأ جنباته متوشحة بالرايات الزرقاء التي لطالما رفرفت في سماء البطولات واثقة بالله سبحانه ثم بقدرة نجوم الفريق على إبقاء الكأس في الرياض وتقديمه هدية للوطن.
* في مساء الغد ستهتف جماهير الدرة على مدى 90 دقيقة من أجل دعم نجوم الفريق وستدفعهم لإبقاء زعيم القارة بطلاً أوحد متربعاً على عرشها لا ينافسه على هذه الزعامة أحد.. وسيقاتل نجوم الفريق من أجل إسعاد تلك الجماهير والملايين التي تتابعهم خلف الشاشات من أجل كتابة قصة جديدة من قصص المجد الآسيوي لناد لا يرضى أنصاره بأقل من القمة مهما كانت الظروف.
* في مساء الغد تتطلع الجماهير العاشقة لإنهاء تلك الليلة بتتويج فخم والاحتفال بالثامنة قبل الدخول في ليلة 24 نوفمبر وتجديد ذكريات الأمس الخالدة عندما قبض الزعيم على السابعة وأخضعها.
* في مساء الغد ستتذكر الجماهير وطواقم الفريق ما حدث في 2014م أمام سدني، وكذلك خسارة اللقب أمام أوراوا 2017م والاستفادة من تلك اللحظات المؤلمة وتحويلها إلى دروس تدفع بالفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات ليبقى هذا البطل عنوانًا للمجد والشموخ.
نقطة آخر السطر
* البطولة مازالت في الملعب ولن تحسم إلّا بنهاية الـ 90 دقيقة، وسيكون الفريق الكوري المتمرس في المعترك الآسيوي شرساً وخطيرًا وواجب الجماهير هو الدعم الكامل حتى نهاية المباراة، وسنفرح بعدها بإذن الله بتحقيق مجد يليق بالزعيم العالمي وأنصاره.