أعلنت مجموعة د.سليمان الحبيب أنها قامت بتأهيل وتوظيف «28» من أطباء وطبيبات الأسنان من أبناء الوطن، ليصبح اجمالي التعيينات «248» من أطباء وطبيبات الأسنان، بمختلف مستشفياتها، بعد اختيارهم وتأهيلهم وتجهيزهم بدورات تدريبية عبر برنامج «تأهيل أطباء الأسنان» للعمل في القطاع الخاص، وذلك تماشياً مع الأهداف الصحية في رؤية المملكة 2030م.
ذكر ذلك د.عبدالرحمن السرحان مدير عام مراكز طب الأسنان بالمجموعة، الذي أعرب عن ترحيبه بالأطباء المنضمين للمجموعة وسعادته بهم، مؤكداً أن تأهيلهم وتوظيفهم هو أحد أهداف المجموعة بالإضافة إلى أنه واجب وطني ومجتمعي، وقال إننا نسعى إلى توفير بيئة عمل جاذبة، للوصول إلى خدمات رعاية صحية متطورة ومطابقة لأعلى معايير الجودة، اذ تأتي هذه الخطوة أيضاً من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تهتم بها المجموعة اهتماماً كبيراً ومتزايداً.
وأكد د.السرحان أن مستشفيات د.سليمان الحبيب توفر أفضل بيئة عمل لأطباء الأسنان. واستطرد قائلاً: نحن بفضل الله نمتلك كافة الإمكانيات التي تجعلنا في مقدمة مراكز الأسنان، حيث نتميز بوجود نخبة من الكوادر الطبية من خريجي الجامعات الغربية، ممن يحظون بخبرات عملية نوعية، وهو ما يتيح الفرصة للخريجين من أطباء الأسنان الاستفادة من هذه الخبرات الكبيرة والاحتكاك بها، كما تتوفر في مراكزنا أحدث وأفضل الأجهزة، إضافة إلى أكثر الأنظمة تطوراً على مستوى العالم، والأهم من كل ذلك فإن إدارة المجموعة لديها الرغبة والإرادة الحقيقية لتوظيف أبناء المملكة، فضلاً عن أن الاستثمار في الكوادر الوطنية من أهم مرتكزاتنا وخططنا، ونقوم في هذا السياق بتنفيذ عدد كبير من البرامج والمبادرات التدريبية والتأهيلية، وكل هذه الإمكانيات والمقومات تجعل بيئة العمل في مستشفياتنا مثالية وجاذبة للأطباء، ونعمل على تحقيق أعلى نسب ممكنة من التوطين في جميع مشاريعنا سواء القائمة أو المستقبلية، إذ إن السعودة تعد خياراً استراتيجياً بالنسبة لنا.
يذكر أن مجموعة د.سليمان الحبيب من أكبر الداعمين للطاقات السعودية، حيث تقوم بتوطين وشغر الوظائف بالكوادر الوطنية، وتفتح الفرص أمامهم للوصول إلى مواقع قيادية متقدمة، وتضع برنامجاً لتدريبهم وتأهيلهم ضمن أهدافها الاستراتيجية، وتخطط لزيادة مجالات التعاون مع الجهات الحكومية والجامعات، لاستيعاب خريجيها وتوفير التدريب والتأهيل المناسبين لهم، على أن يتم إلحاقهم بالوظائف المتاحة، وقد قامت المجموعة بتدريب وتأهيل آلاف الشباب السعودي الواعد، في عدد من التخصصات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.