خالد الربيعان
الرياضة السعودية أصبحت قائدة آسيا وأصبحت أيقونة من خلال لعبة كرة القدم خلال الفترة الماضية، فمنتخبنا الأول في تصفيات كأس العالم والمرشح الأول للصعود والهلال زعيم قارة آسيا سيلعب نهائي ابطال آسيا يوم الثلاثاء المقبل إن شاء الله وسيكون بإذن الله البطل المتوج.
نحن أمام حقبة سعودية مميزة يجب المحافظة عليها وتطويرهم لنصل لأبعد نقطة في رياضة كرة القدم وهي الإبداع في كأس العالم القادمة بإذن الله من خلال عدد من العوامل التي سهلتها الدولة ومن خلال الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة السعودية من ولاة الأمر من خلال رصد الميزانيات المفتوحة للإبداع.
وهناك سلاح جديد تم إقراره من ولاة الأمر وهو نظام التجنيس في الرياضة السعودية، وهو معمول به في كثير من دول العالم، وهو سلاح فعال لسد النواقص في الرياضة السعودية سواء كانت كرة قدم أو غيرها من الرياضات.
التجنيس الرياضي في مملكتنا الغالية يجب أن يعمل به بعناية ويبنى على عدد من الأسس التي تتواكب مع السعودية ومعتقدات السعودية وهي أن السعودية لا ترضى إلا بالمميزين من ذوي الابداع، لان الحصول على الجنسية السعودية تعني المواطنة الكاملة وليس كما تفعلها عدد من الدول بأن يكون التجنيس وقتياً ولفترة معينة ومهمة معينة.
تجنيس الرياضيين عملت به الكثير من الدول، ومن خلالها انطلقوا وحققوا أبعد النقاط من خلال تحقيق الألقاب والميداليات الأولمبية وأصبحت الرياضة صناعة في بلدانهم تحقق أعلى المداخيل للدخل القومي مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
أخيراً يجب أن يكون التجنيس في الرياضة السعودية متلائماً مع جميع مقومات وعادات المواطن السعودي كاللغة والدين والثقافة واحترام العادات والتقاليد السعودية التي يفخر بها جميع السعوديين.