مكة المكرمة - خالد وهيب:
أكد المؤرخ الوحداوي محمد غزالي يماني، أن الحلقة التي استضاف فيها الدولي السابق محمد عبدالجواد، لاعب الوحدة السابق عبدالله خوقير، شابها مغالطة عن التأريخ الرياضي عندما نسب من خلالها العمادة لنادي الاتحاد، وأشار غزالي أنه يكن للكابتن محمد عبدالجواد والكابتن عبدالله خوقير كل مودة وتقدير كلاعبين سابقين، ولكنه يرى مع احترامه لهما أنهما غير مؤهلين للحديث عن التأريخ الرياضي والبدايات، وأي فريق يستحق لقب العمادة الوحدة أم الاتحاد، وأنهما بنيا حكمهما في موضوع العمادة على ما كانا يسمعانه من رجل الشارع أو الإعلام الرياضي دون الاستناد على أي وثيقة تاريخية تشير إلى ذلك.
وأبان غزالي يماني أنه لم يسمع قط قبل عام 1400 هجرية، أن الاتحاد هو العميد، وأضاف قائلاً: «أنا من جيل عبدالوهاب صبان (أمد الله في عمره)، وجيل محمد رمضان (شفاه الله وعفاه) اللذين أجمعا على أن الوحدة الأول تأسيساً من بين أندية الوطن، ومن جيل سمع من عبدالله كعكي رحمه الله، وهو يقول إن نادي الوحدة تأسس قبل نادي الاتحاد ولدي شهادة موثقة منه بذلك»، هذا إلى جانب الكثير من شهادات المعاصرين (شهداء العصر).
وشدد غزالي أن الحديث عن التأريخ الرياضي يحتاج إلى وثائق وليس لأقاويل تتردد في الشوارع والمقاهي والمنتديات، لافتاً إلى أن لديه من الأدلة والبراهين ما يثبت أن نادي الوحدة هو العميد وليس الاتحاد، الذي لا يملك أي وثيقة ثبت أقدميته وعمادته، وأن الأدلة التي لديه لا يمكن أن يطعن فيها أحد.
وأخيراً اقترح محمد غزالي يماني على الكابتن محمد عبدالجواد استضافته وأمين ساعاتي، كما استضاف فيها عبدالله خوقير، مع تشكيل لجنة من أساتذة الجامعة، من أجل إثبات من هو العميد الوحدة أم الاتحاد.