تونس - واس:
أكّد وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، عزم بلاده العمل على إحلال الأمن والسلم في المنطقة وفي القارة الأفريقية بأسرها، إضافة إلى دعم أواصر التعاون بين تونس ومختلف دول المنطقة على أساس الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنموي. وجدّد الجرندي في كلمته خلال الاجتماع السابع عشر لوزراء الخارجية للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (كوميسا)، على الأهمية القصوى التي توليها تونس لمحاور السلم والأمن ومكافحة الإرهاب كأحد شروط تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن التحديات الجديدة المرتبطة بانتشار الأوبئة والتغيرات المناخية ذات التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المدمّرة، تتطلب معالجة شاملة لهذه الظواهر ذات الارتباط الوثيق والتأثير المباشر على الأمن والسلم. وأكّد في ختام كلمته - وفق وكالة الأنباء التونسية- أن المسار الانتقالي في تونس متواصل، وأن التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد، تمت في إطار الدستور وبمساندة شعبية واسعة، وأن الهدف منها هو تركيز أسس الديمقراطية، وضمان الحريات الأساسية، وتوفير أسباب التنمية المستدامة في كنف التوافق المجتمعي.