م.عبدالله صالح الجابر
تعد جودة الحياة من أهم المؤشرات التي تتطلع لها الدول في عصرنا الحديث وهي تكمن بالانتقال من مفهوم الحياة الجيدة إلى مفهوم جودة الحياة المتكاملة والمتضمنة للعديد من المعايير مثل تطوير البنية التحتية وتأمين خدمات شاملة لتلبية الاحتياجات المعيشية، كما تأتي أهمية ذلك في توفير العديد من الخيارات ذات الجودة العالية والمتنوّعة لتحفيز نمط حياة مزدهر ومن الإنجازات «برنامج جودة الحياة» والذي تم إطلاقه ضمن برامج رؤية 2030 دور فاعل ومهم في تغيير نمط حياة المواطنين، يمكننا القول بأن الجودة في العمل تكمن في إيجاد بيئة مناسبة للتطوير والإبداع لتكون حجر الأساس في تمكين المهارات الوظيفية والمهنية. كما يعد الابتكار والإبداع في العديد من المجالات مثل (الصناعة, الصحة, التعليم, السياحة, الترفية, المواصلات, مراكز الأبحاث, أخرى) محركًا أساسيًا للاقتصاد في كثير من دول العالم، كما حققت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات في هذا الصدد.