«الجزيرة» - سعد المصبح:
قدَّم أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ثقتهما الكريمة بالتجديد لي نائباً للرئيس وأميناً عاماً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأبارك لزملائي وزميلاتي الذين تم التجديد لهم ومن تم تعيينهم، سائلاً العلي القدير العون والتوفيق.
وأشار الفوزان في هذا السياق إلى أن تنظيم الملتقى جاء تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، الذي يشكِّل إحدى أهم القيم التي يعمل المركز على تعزيزها وترسيخها بين كافة أطياف المجتمع، ليكونوا نسيجاً واحداً ضد كل ما يهدِّد تلاحمهم وتماسكهم، وتفاعلاً مع اليوم العالمي للتسامح وانسجاماً مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى خلق الإنسان السعودي المتسامح الذي يتفاعل مع هذه الحضارات البشرية ويسهم في صناعة هذه الحضارات فنحن جزء من العالم ولا يمكن أن ننعزل عن العالم، فالمملكة منذ تأسيسها على يد القائد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ورؤيته الحكيمة ومن بعده أبناؤه الملوك البررة -ولله الحمد - نحن نعيش بهذا الوطن الغالي كأسرة واحده تلاحم وترابط وتسامح بين أبناء الوطن ومن يوجد على أرضه من مختلف الجنسيات، وبين وضمن حوارات المملكة بموسمها الرابع وتزامناً مع اليوم العالمي للتسامح تم إبراز دور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع للحديث عن قيم التسامح ودعوة العديد من الخبراء والباحثين والمختصين للحديث في هذا الجانب المهم، كون التسامح منتجاً أسرياً وتعليمياً ومؤسساتياً، وقال في اليوم العالمي للتسامح لنتفاعل بتأصيل هذا المفهوم يداً بيد عبر الأجهزة الحكومية ومؤسساتها والمنظمات المجتمعية والإعلامية، ولنكرّس قيم التسامح لإدراكنا وإيماننا بأن مملكتنا هي موطن لقيم المحبة والتسامح والسلام، فالمملكة لها مشاركات ومساهمات عبر منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بهدف نشر قيم التسامح والتواصل ودعوة الآخرين لزيارة المملكة.