«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر أن أكاديمية الهيئة السعودية للمقاولين وبالتعاون مع مجموعة من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية عملت على أن تكون محوراً أساسياً في التطور المعرفي والتخصصي لدى العاملين في قطاع المقاولات بالسعودية وذلك من خلال تقديم مجموعة من الدورات التدريبية القصيرة والطويلة، والشهادات المهنيّة، والدبلومات التخصصية المعتمدة، مما يسهم في تطوير العمل بالقطاع، وتنمية القدرات والمهارات التي تزيد من الكفاءة والتنافسية لدى المقاولين، لمواكبة المتطلبات الفنيّة اللازمة لتنفيذ المشاريع المستقبلية تماشياً مع رؤية المملكة 2030م.
وبين المهندس العبدالقادر أن أكاديمية الهيئة تسعي بشكل متواصل للارتقاء بالجانب المعرفي والفني للعاملين بقطاع المقاولات الذي يشكل داعماً رئيسياً لإنجاز المشاريع المستقبلية في وطننا الغالي.
وشرعت أكاديمية الهيئة بتحليل الاحتياجات التطويرية للعاملين في القطاع وتحديداً في 6 مجالات هي: أنشطة خدمات دعم التعدين، وأنشطة جمع النفايات وتصريفها، وأنشطة تشييد المباني، وأنشطة الهندسة الفنية، وأنشطة تقديم الخدمات للمباني.
وفي سبيل إنجاز ذلك، تم عمل مسح لسوق التدريب لمعرفة مواطن القوة والضعف فيما يخص القطاع، وكذلك إطلاق مجموعة من الاستبانات المنهجية شملت أكثر من 4000 فرد ومؤسسة بهدف معرفة الاحتياج التدريبي والمعرفي المطلوب لدعم الأعمال في قطاع يُعد من أضخم القطاعات غير النفطية بالمملكة، حيث تم الانتهاء من هذه الدراسة التحليلية وتعكف الأكاديمية على العمل لتنفيذ ما جاء في تلك الدراسة.
يذكر أن أكاديمية الهيئة وبالإضافة للمحتوى التدريبي تقوم بالعمل على إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتطوير والابتكار لتقديم أفضل الحلول والممارسات في قطاع المقاولات، كونها تسهم في رفع نسبة المواطنين من الفنيين والمختصين العاملين في القطاع.