ياسر النهدي
* قال أحد الحكماء قديمًا بأن: الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
* في لقاء منتخبنا السعودي أمام منتخب أستراليا مؤخراً حصل الأخضر على أهم نقطة وهي التمسك بالصدارة وفرض اسمه وهيبته الآسيوية، بالإضافة إلى ظهور أسماء كبيرة في أدائها بالرغم من حداثة مشاركتهم مع المنتخب لصغر سنهم، حيث سيستفيد منهم الأخضر السعودي بمشيئة الله سنوات قادمة إذا ما حافظوا على مستوياتهم ومنهم الحارس الربيعي وناصر الدوسري وعبدالاله العمري وعبدالاله المالكي وصالح الشهري والبريكان بالإضافة إلى اللاعب عبدالرحمن غريب الورقة الناجحة التي تواجدت في خانة البدلاء، وذلك يعود إلى توجه دولة تسعى إلى صناعة منتخب جديد بعد اعتزال معظم لاعبي 2018م من خلال المدرب هيرفي ريناد الذي لديه القوة والثقة والرؤيا الفنية الممتازة بإشراك لاعبي الخبرة والشباب في لقاءات كبيرة اكتسب من خلالها اللاعبون الشباب الثقة بعد إتاحة الفرصة لهم من قبل المدرب.
* اليوم يلتقي منتخبنا السعودي الاول لكرة القدم بهيبته وتاريخه الآسيوي أمام منتخب فيتنام الذي يسعى إلى تحقيق الأمل بكسب أول فوز على منتخبنا بالاعتماد على أرضه وجماهيره في مدينة» هانوي «في أول لقاءات الدور الثاني من المجموعة التي يتصدرها منتخبنا بمستوى ونتيجة، نال من خلالها على رضا واستحسان الشارع الرياضي السعودي وإشادات واسعة في الشارع الرياضي العربي والآسيوي.
* كل ما مضى من لقاءات لصقورنا الخضر وتصدر مجموعته الآسيوية يعتبر بمثابة تعزيز الثقة لأفراد المنتخب من جهازين فني وإداري ولاعبين لإكمال مشوار التأهل والتمسك بآمالهم الكبيرة كلاعبين للوصول نحو كأس العالم 2022م في قطر، ولا تلغي تلك الصدارة أهمية مشوار الدور الثاني وصعوبته حتى يصل المنتخب بإذن الله إلى المونديال.