فهد المطيويع
علقت الصحف الأسترالية في خبر صحفي نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقاء منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأسترالي مفاده أن المنتخب السعودي يستمد قوته من لاعبي الهلال، وتناول الخبر أيضاً ان الهلال خسر النهائي امام سيدني ومن أمام اوراوا وفاز بالآسيوية في 2019 وسيلعب النهائي في 23 نوفمبر وكأنهم يقولون ردد (يا ليل ما أطولك)، شخصيًا أرى أن هذا الاطراء اطراء منصف للهلال وللكرة السعودية ومدعاة للفخر كون الهلال ناديًا من اندية الوطن وواجهة مشرفة لفرق المملكة فإنجازاته ونوعية لاعبيه المحليين ومساهماتهم في الانجازات الوطنية لا تخفى على المنصفين في كل مكان، وهذا في الواقع ما رسخ أقدام الهلال في القمة وجعله يحظى بمثل هذا التقدير والاحترام داخل المملكة وخارجها، خاصة وأنه دائمًا الفريق الثابت والبقية متحركون، وينافس على كل البطولات، فهو وجد ليكون بطلاً ومنافساً شرساً (قول وفعل) في كل الملاعب والارقام والتاريخ لا يجاملون احداً، قد نتفق او نختلف حول اهمية هذا الفريق (المميز ) في كل شيء حتى ان عشاق الكرة يعتبرون الهلال ايقونة الانجازات (والماسة) الاجمل والاغلى في عقد الكرة السعودية، طبعًا ما ذكرته الصحف الأسترالية حول الهلال لم يعجب الكثير من المتعصبين ممن لا يسرهم مثل تلك الاشادة، حتى لوكانت لناد من اندية الوطن وهذا أمر طبيعي تعودنا عليه من بعض الاعلاميين ممن سخروا كل أدواتهم البائسة للتقليل من الهلال في كل مناسبة، وهذا هو حالهم يدندنون على التقليل من كل انجازات الهلال رغبة في تحقيق مصلحة هنا أو جماهيرية هناك، مع انهم دائما ما يعودون لتسلق اسوار الهلال غزل ومديح متى ما تطلب الامر ذلك، وهكذا دواليك كل يوم هم في حال وكل يوم هم في تناقض وتكذيب لأنفسهم فلا عجب فالذاكرة لا تساعدهم على الصمود في وجه التناقضات التي تبوح بها مقاطعهم في اكثر من مناسبة ، ولا اخفي سرًا لو قلت انه بالنسبة لاكثرهم بوابة للشهرة والبروز الاعلامي المميز باعترافهم وان غابت ضمائرهم فهم يدينون للهلال بالكثير، على اي حال سيظل الهلال نادي القرن وصاحب السجل الاعلى في تحقيق البطولات والواجهة المشرفة للكرة السعودية ومن لم يعجبه ذلك فبإمكانه ان يشتكي (الارقام والتاريخ ورجالات الهلال) الذين قدموا الغالي والنفيس حباً في الهلال بعيدًا عن الفلاشات والاستعراضات المريضة! وسلامة فهمكم.
نقاط متفرقة
ينظر بعض الاعلاميين لقضية لاعب الاهلي النقاز على انها قضية عادية ضخمة فقط لان من قدم الشكوى هو الهلال! السيناريو المتوقع لهذه القضية كالتالي، ان كسب الهلال القضية واعطي حقه ستتهم اللجنة المعنية بمحاباة الهلال على حساب الأنظمة والقوانين، وسيعتبرون ان اللجان تجامل الهلال على حساب الاهلي المسكين حتى لو خالف الأنظمة والقوانين، وان كسب الاهلي القضية فهو مدرسة القانون ويحق له ما لا يحق لغيره، امرهم عجيب يتبدل الطرح وتتبدل المواقف عندما يتعلق الامر بالهلال! عموماً قدم الهلال احتجاجاً، هو عمل ما يفترض عمله (يالي في المدرج تتفرج ) اسمح لنا نتفرج معك.
أتمنى أن يرتفع مستوى التركيز لدى جمهور الهلال بعد انتهاء مباراة فيتنام في تصفيات كأس العالم ، بصراحة حجم التفاؤل وطريقة التعاطي مع هذا النهائي من قبل الكثير من الجماهير الهلالية (يخوف) فيه الكثير من (الاستهتار) والتقليل من الفريق الكوري وهذا مؤشر خطير ودليل واضح على ان جماهير الهلال لم تتعلم الدرس من التجارب السابقة التي (تنذكر ما تنعاد)، اتمنى ان يعود التواضع واحترام الخصوم لدى الجماهير الهلالية قبل فوات الاوان فترتيب بوهانغ في سلم الترتيب لا يعني ان الهلال سيقابل فريقاً سهلاً، قلناها ونكررها حذاري حذاري من الافراط في الثقة فكرة القدم لا تحترم من لا يحترمها.
يقول الأستاذ أحمد القرون، يعتزل الحكم السيئ وتبقى كوارثه التحكيمية خالدة في اذهان المتضررين، من اجمل ما قيل في حق مثل هؤلاء الحكام، أنا شخصيًا ارسل هذه الرسالة لرئيس لجنة سابق وحكم أبعد عن التحكيم ومازال ينثر كوارثه التي لا تنتهي ولن تنتهي ما دام أن الباب مشرع لكل من هب ودب في الإعلام.