عبد العزيز الهدلق
طغت قضية احتجاج الهلال على مشاركة اللاعب التونسي حمدي النقاز غير النظامية مع الأهلي على سطح المشهد الرياضي المحلي، وتردد شيء من صداه في الإعلام المصري والتونسي. وكل الشواهد والمعطيات تذهب لصالح احتجاج الهلال الذي أكد صحته نادي الزمالك واللاعب نفسه في تصريحات سابقة بأنه وقع عقداً مع الأبيض المصري وبالتالي فهو مرتبط بعقد قبل مجيئه للأهلي، وهذا مخالف للنظام الذي يشترط أن يكون اللاعب حراً وغير مرتبط بأي عقد. ولجنة الانضباط تشعر أنها أمام معضلة وحرج كبير في إصدار القرار. ولكي تخرج من هذا الحرج أقترح عليها رفع كل أوراق القضية للفيفا ليقول رأيه الفصل الذي لن يجامل ولن يتردد في تطبيق النظام. كما سيمنح رأي الفيفا قرار لجنة الانضباط قوة وحصانة أمام أي نقد من أي طرف.
أما إذا اتجهت اللجنة نحو الحلول التوفيقية، وممارسة رفض الاحتجاج موضوعاً بعد قبوله شكلاً فهذا لن يعفيها من مسؤولية تعطيل العمل باللوائح والأنظمة وسيجعل القرار سابقة تبني عليه الأندية مستقبلاً.
زوايا
** قضية محمد العويس حسمها تتبع التحويلات المالية وكشف ملابساتها كاملة. ويبدو أن قضية النقاز تحتاج إلى نفس الآلية بتتبع التحويلات المالية من الأهلي إلى الزمالك.
** في مثل هذا اليوم من الأسبوع القادم تحسم الموقعة الآسيوية بين الهلال وبوهانغ الكوري. وكلاهما يقف على قمة آسيا بثلاثة ألقاب لأبطال الدوري. فمن يتفرد بالقمة!؟
** ليحذر النصر من الاهتمام باسم وتاريخ مدربه القادم أكثر من اهتمامه بمدى مناسبته للعمل مع الفريق. فلا مجال مستقبلاً لإبعاد أي مدرب. ولو أدى هذا الحذر للاستمرار مع المدرب البديل الحالي.
** من حق الجماهير الرياضية أن لا تحترم أي إعلامي تتقلب آراؤه وتتغير بتغير البرنامج الذي يخرج من خلاله!! وما أكثرهم.
** الشفافية تفرض إيضاح ماذا تم بشأن المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبتها إدارة النصر المقالة برئاسة صفوان السويكت والشيكات المحررة بلا رصيد. وربما لو أعلنت النتائج لما حدث في التعاون نفس الممارسات والوحدة وأكثر من ناد. فكثير من الأندية تعتقد أن الرقابة والمحاسبة وتطبيق الأنظمة حبر على ورق.
** رفع عدد الأجانب في الأندية إلى ثمانية سيرفع مستوى المنافسة في الدوري ولكنه سيحجب أكثر من فرصة على لاعب سعودي صاعد. والموهبة إذا لم تجد العناية تذبل وتموت.
** رسالة للهلاليين خاصة إدارة ولاعبين وجماهير تذكروا أن فريقكم كان أقوى من سيدني 2014، وأقوى من أوراوا 2017 ولكنه خسر!! القوة وحدها ليست كافية بل العطاء والجهد والتركيز. وقبل ذلك كله الاستعانة بالله عز وجل.