واس - الرياض:
استأنفت ورشة كتابة الرواية التاريخية التي تقدمها الكاتبة والروائية البريطانية إيما دارون ثاني أعمالها بحضور عدد من كتَّاب الرواية والقصة، وتعدّ أعمال هذه الورشة امتدادًا لما طُرح في اللقاء الأول، مركّزة على النشاطات الكتابية، وأهم ما يحتاجه الكاتب لبناء روايته التاريخية، ابتداءً بالغرض من اختيار التاريخ فضاءً للأحداث، وانتهاءً ببناء الأحداث والشخصيات، ومروراً بطرائق السرد التي يحتاجها كل كاتب.
كما تناولت المتحدثة الجوانب النظرية المهمة، كدور الكاتب في تقصي المعلومات التاريخية، وأهم المصادر التي ينبغي عليه أن يعتمد عليها، وطريقة التعامل معها في الرواية.
ويأتي هذا النشاط الأدبي والتاريخي ضمن عناية الدارة بدعم الكتابة في الأعمال السردية المعتمدة على التاريخ، تحت عنوان «تاريخنا قصة».