نقاط الضعف في الأمة العربية تعددت وتضاعفت مخاطرها لا سيما بعد أن التفت إليها أولئك الأعداء المتربصون بدينها وعروبتها مثل تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين والمسيحيين المسيسين في لبنان تحديدًا والحوثيين في اليمن ناهيك بعض الشيعة في هذا البلد العربي أو ذاك اثر ظهور الخميني وحلم الإمبراطورية الفارسية المزعوم مما ينبغي على أمة العرب الوعي بمدى مخاطره على حاضرها ومستقبلها ليس هذا فحسب بل مواجهته.
أكثر من بلد عربي عانى ولا يزال مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن مما ينبغي أن تكون له الأولوية على ما عداه من خلال جهد مشترك بل جهود متصلة لا تنقطع يعززها وفاق واتفاق لقادة الأمة وتفاهمهم على ديمومة سلامة شعوبهم مما يحاك ويدبر من مكائد تستهدف أمنها وسلامتها..