وكالات - الخرطوم:
انطلقت في مختلف مدن السودان مسيرات احتجاجية عرفت بـ»مليونية الغضب» رفضاً لحل قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بحل مجلس السيادة والوزراء، وسط انتشار أمني كثيف وإغلاقات شملت 5 من الجسور الثماني الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم.
في الأثناء حذرت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي وسويسرا قوات الأمن السودانية من استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.
ويطالب المحتجون بإنهاء القرارات كافة التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان خلال الأسبوعين الماضيين، والتي شملت حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ، وتجميد بنود مهمة في الوثيقة الدستورية التي تنظم العلاقة بين المدنيين والعسكريين وتحكم الفترة الانتقالية التي دخل فيها السودان، عقب الإطاحة بنظام عمر البشير في ثورة شعبية في أبريل 2019.
وتزايد الغضب في الشارع السوداني بعد إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة برئاسته
وعضوية جميع الأعضاء العسكريين وعدد من المدنيين؛ لكن ثلاثة من الأعضاء الذين أعلنت أسماؤهم رفضوا أداء القسم ظهر الجمعة؛ واصفين الخطوة بأنها تشكل انقلاباً على الفترة الانتقالية.