احمد العلولا
زفت وزارة الرياضة قبل أيام خبراً سار جداً للأندية الرياضية، كبيرها أو صغيرها، ناد عاصمي، أو ناد على الساحل الشرقي أو الغربي، ناد مغمور في قرية أو هجرة نائية، الكل سواسية، لقد أعلنت الوزارة مشروع تصنيف الأندية إلى 6 فئات وفقاً لنتائج نظام الحوكمة مع نهاية الموسم الرياضي الحالي ولعدد 64 نادياً (المحترفين، الأولى، الثانية)، وستكون هناك مكافآت مجزية جداً وبملايين الريالات تتراوح من مليون ويتصاعد المبلغ ليصل إلى أكثر من 28 مليون ريال، الجميل في هذا التصنيف أن نتائجه ستعلن دون اعتبار لدرجة النادي على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، وهذا يعتبر مكسباً لأي ناد، كان الثقبة أو النجمة أو الشرق أو التقدم، وقد يكون النصر أو الهلال، وربما الأهلي أو الاتحاد، أن يضع له بصمة في ختام التصنيف، وما أجملها من رسالة يستقبلها هذا النادي ( تم إيداع مبلغ 28 مليون ريال في حسابك الجاري ) سابقاً كان النادي أيًا كان ( يحلم ) بمليون ريال ( إعانة سنوية ) وقد لا يتحقق، وأذكر أن نادياً يقيم الأفراح والليالي الملاح بمناسبه حصوله على مبلغ 10 آلاف ريال، على الأندية، كل الأندية، أن تشمر عن سواعدها، وتنهض من سباتها، وتتحرك في الاتجاه الصحيح إن كانت تحب ملايين الريالات، حان وقت الجد، ولا مكان لأي ناد يعشق النوم والكسل، إلا لمن يحبذ ( الشحاذة ) بطرق باب أكثر من عضو شرف، مشروع التصنيف الإداري، ماهو إلا نقلة كبرى في عالم الرياضة السعودية، شكراً من القلب، وزارة الرياضة، وسامحونا.
الهلال والنصر، هل يلتقيان ؟
أسفرت قرعة مباريات خروج المغلوب على كأس خادم الحرمين الشريفين عن احتمالية مواجهة مبكرة في الدور ربع النهائي بين قطبي الرياض الهلال والنصر في حال تجاوزهما الرائد والاتفاق، ستكون قمة مثيرة من (الوزن الثقيل).
فترة التوقف، فرصة للنصر
فترة توقف الدوري الحالية، تعتبر فرصة ذهبية مواتية لفريق النصر لتصحيح أوضاعه الفنية وإصلاح أوجه الخلل التي عرقلت مسيرته، على إدارة النصر تحديد المشكلات أولاً ومن ثم طرح الحلول المناسبة كي يستعيد الفريق عافيته، إذا لم تكن هناك مواجهة كاملة للجوانب السلبية فإن الوضع لن يتحسن وقد يزداد تدهوراً، وسامحونا.
سامحونا،،،،،، بالتقسيط المريح
* أسجل إعجابي الكبير في إدارة فهد بن نافل ( الزرقاء ) نظير مبادرتها في تكريم أحد أبناء النادي الذي ختم القرآن الكريم حفظاً قبل أيام وهو لاعب الكاراتيه، الشاب / منصور ناصر مبارك، منصور يا منصور بإذن الله.
* بالمبارك للمحرق البحريني الذي نسف ( ناساف ) الأوزبكي وقام بـ «حرقه» بثلاثية نظيفة والفوز بكاس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه، يستاهلون (المحرقاوية).
* ياهي، كانت مباراة ماتعة بين أهلي وزمالك مصر، حلاوتها تمثلت بالأهداف الثمانية، لم أشاهد هذا الكم الكبير من الأهداف في مباريات سابقة، توقعت أن الفريقين لعبا بدون حارسي مرمى!
* رأس أمين بخاري حارس مرمى النصر الاحتياطي، كان سبباً في غرامة الـ « 105 « آلاف ريال على نادي الشباب نتيجة ( قارورة ) ماء، سؤال: لماذا لا يكون للمتضرر بخاري نصيب في هذا المبلغ ؟