انطلق «سيرك دو سوليه ميسي» الذي يقدم عرض أكروبات استعراضيًا، يحكي من خلاله قصة كفاح اللاعب ليونيل ميسي ومواجهته للتحديات إلى أن أصبح من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم.
ويعد العرض الذي يقام في منطقة «بوليفارد أرينا»، إحدى مناطق «بوليفارد رياض سيتي»، فريدًا من نوعه، لأنه يجمع بين السيرك وكرة القدم، ويستكشف التفاني والذكاء اللذين يربطان بين الرياضة والسيرك، عبر الاحتفال بالموهبة والمهارات الاستثنائية للاعب، وقد سبق أن قدم «سيرك دو سوليه» أعمالًا سابقة عن مشاهير، لكنها المرة الأولى التي يُكرم فيها أحد أبرز الرياضيين البارعين «ميسي».
ويُقدم عرض «سيرك دو سوليه ميسي» على مسرح مصمم بطريقة مبتكرة، يأخذ شكل ملعب كرة القدم الذي استوحى منه كل جوانبه، حيث قُسّم العرض إلى شوطين مع استراحة تصل إلى 25 دقيقة بينهما، ويركز الشوط الأول ومدته 45 دقيقة على الطموحات والعمل الجاد والانضباط، الضرورية لتحقيق مكانة بين العظماء، والشوط الثاني مدته 45 دقيقة، ويعرض المكافآت التي تأتي من العمل الجاد والنجاح، وكل ما يمكن تحقيقه عندما يكون الشخص متعلقًا بشغفه.ويمثّل شخصيةَ «ميسي» أشخاصٌ من أكثر من 21 جنسية، هي: الأرجنتين، أستراليا، بلجيكا، البرازيل، كندا، الصين، تشيلي، كوستاريكا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، كازاخستان، رومانيا، روسيا، إسبانيا، سويسرا، أمريكا، أوكرانيا، بريطانيا، هولندا، تايوان)، ويصل عدد الفريق الفني والإداري المرافق إلى 30 شخصًا.
وتشمل مجريات «سيرك دو سوليه ميسي» مجموعة شخصيات، أبرزها «الشاب»، وهي أول شخصية تحمل الرقم (10) وتظهر في العرض، وهو يمثل شخصًا لديه حلمُ تحقيقِ شيءٍ عظيم، والشخصية الثانية هي «المخلِّص»، وتظهر في لحظات مهمة طول العرض، وهي تحمل ثقلَ وضغطَ العالم على كتفيها في شكل برج متزايد من الكرات، إضافة إلى شخصيات المُعلِّقين الذين يؤدون عملهم بكل جدية.وقبل العرض، وكما هو الحال في جميع الأحداث الرياضية الكبرى في العالم، يوجه الحكمُ الجمهورَ في الهتافات قبل المباراة، مع تعريفهم ببعض الشخصيات المتنوعة في العرض قبل بدء اللعبة.