يحتفل الشعب السعودي والوطن هذه الأيام بالمناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً مناسبة مرور سبع سنوات على تقلّد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم.. بقلوب يملؤها الفخر والعزة بالإنجازات العظيمة التي تحققت خلال السبع السنوات إنجازات مثمرة بكل المقاييس.
سبع سنوات قاد فيها عاصفة الحزم والعزم بكل حكمة واقتدار.
سبع سنوات حارب فيها التطرف وشجع فيها على الاعتدال.
سبع سنوات قضي من خلالها على أوجه الفساد وشجع النزاهة.
سبع سنوات أرسي فيها الأنظمة والتشريعات الحديثة لخير المواطن والوطن.
سبع سنوات رسخ فيها مبادئ حماية حقوق الإنسان وكفل فيها الحرية الشخصية.
سبع سنوات أعطى المرأة حقوقها وأعاد لها اعتبارها كشريك للرجل في مسيرة التنمية الوطنية.
سبع سنوات جعل فيها المملكة نموذجاً يحتذى فيه للتطور والازدهار.
لقد توّجت الجهود المبذولة من قبل منظومة العمل الوطني ووفق توجيهات الملك -حفظه الله- بالنجاح الباهر لقمة دول العشرين والتي عقدت في الرياض عبر مبادراتها وأفكارها التي أبهرت العالم والتي ارتكزت على تمكين الإنسان وحماية الأرض والبيئة وتشكيل آفاق جديدة يتمثَّل شعارها في «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».
لقد كانت المملكة بفضل الله ثم توجيهات الملك -حفظه الله- رائدة على المستوى العالمي في التصدي المبكر لجائحة كورونا، وقد أثمرت هذه التوجيهات الحكيمة والجهود الحثيثة والإجراءات الصارمة واستشعار المسؤولية في التصدي والحد من آثار هذه الجائحة على كافة المستويات وخاصة المستوى الاقتصادي من خلال تقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص شملت أكثر من 58 مليار دولار إضافة إلى دعم القطاع الصحي بأكثر من 13 مليار دولار.
ولا ننسى توجهاته -حفظه الله - نحو التطوير المتسارع لأجهزة ومؤسسات وهيئات الدولة بما يتواكب مع رؤية 2030م وبما يكفل توفير الخدمات المتميزة والرفاهية والخير للمواطن والوطن.
إن إنجازات الملك خلال السبع السنوات لا تسعها سطور تسطر في مقالات.. فهذه فيض من غيض وإنما كتب ومجلدات تحكي بإسهاب عن إنجازات لا تعد ولا تحصى في كافة مناحي الحياة. أدام الله الوطن غالياً أبياً تحت راية سيدي سلمان سمعاً وطاعة.
** **
- آمال بنت يحيى المعلمي