في الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -
خَاتَلْتُ الرَّقِيْبَ أُرَوِّيْ ضُلُوْعِيْ مِنْ طَلْعَتِكْ!
وَأُسَمِّيْ عَلَى فَرْشٍ أَوْ ثَرًى هَادَى خُطْوَتَكْ!
وَأُصَفِّيْ بِعَيْنِيْ هَوَاءً رَقِيْقًا... حَوَالَيْكَ هَلَّلَ يُطْرِي الْفَلَكْ!
وَأُمَتِّعُ شَمْسَ الظَّهِيْرَةِ مِنِّيْ بِخَدٍّ... يُسَلِّيْهَا عَنْ مُحَاذَاةِ ظِلِّكَ أَوْ مِشْلَحِكْ!
وَأُطَوِّقُ هَذَا الزَّمَانَ بِحُضْنِيْ... أُرَشِّفُ لِيْ مَا هَمَّكَ -لاَ قَدَّرَ اللهُ- أَوْ أَوْجَعَكْ!
إِنَّ لِيْ فِيْ ثَغْرِكَ بَرْقَ سَنَا
يُحْيِيْ مَنْ هَلَكْ!
يَا صَفِيِّيْ؛ هَلاَ!
يَا عَرِيْبَ الرُّوْحِ هَنَا!
حَيَّيْتُكَ فِيْ سَبْعٍ مُسْبِغَاتٍ عَلَيْنَا الْمُنَى!
مُسْلِمَاتٍ نَوَاصِيْنَا للِضِّيَا
لانْتِشَاءَاتِ الْعُوْدِ الأَزْرَقِ...
فِيْ فَجْرٍ رَنَا
لِلْهَنَادِيْ الرِّهَافِ... يُحَاكِيْنَنِيْ دَلاًّ وَانْثنَا!
يَبْسُمْنَ لِحُمْرَةِ حِنَّائِيْ الْغَانِيَةْ!
يَرْسُمْنَ أَهِلَّةَ كُحْلِيْ الشَّوَاهِيْنَ الضَّارِيَةْ!
وَيُخَمِّرْنَنِيْ بِالسَّرَابِيْلِ الْخُضْرِ النَّامِيَةْ:
خَفَرًا، عِزًّا، عَهْدًا وَاثِقًا بِيْ... فِيْ رُؤْيَةٍ وَافِيَةْ!
وَأُنَادِيْهِمْ:
«يَا هَلَ العُوْجَا»!
أَأَنَا أُنْثَى؟ أَمْ مَلَكْ؟
إِنَّ لِيْ فِيْ ثَغْرِكَ بَرْقَ سَنَا
يُحْيِيْ مَنْ هَلَكْ!
«يَا هَلَ العُوْجَا»!
«لابِتِي» سَلْمَانُ الْمَلِكْ!
فِيْ كُلِّ الْمِجَرَّاتِ دُوْنَ الْمَلاَ!
«لابِتِي» دُوْنَ الْعَادِيَاتِ ضَنَا!
«لابِتِي» دُوْنَ الْمُقْصِيَاتِ أَمَانِيْ عَنَا!
«لابِتِي» دُوْنَ الْكَاسِرَاتِ يَقِيْنِيْ بِأَنِّيْ عَمَارٌ نَمَاءْ!
«لابِتِي»!
وَأَنَا اْلأُنْثَى!
وَأَنَا الْعَلْيَا!
وَأَنَا رُوْحٌ... رَوْحٌ لِلْوَطَنْ!
شَارَتِيْ: ثِقْ بِيْ -سَيِّدِيْ- كَاْلأُسُوْدْ!
طَاعَتِيْ لَكْ: «اِرْقَ سُنُوْدْ»!
مُهْرَتِيْ هِمَّتِيْ
وَالرُّوْحُ مُدَجَّجَةٌ بِالْجَسَارَةِ فِيْ عَهْدٍ بَايَعَكْ
وَهْيَ لَكْ!
سَلَّتْ سَيْفَهَا تَلْعَبُ الْعَرْضَاتِ مَعَكْ
سِلْمًا لِلَّذِيْ سَالَمَكْ!
حَرْبًا لِلَّذِيْ حَارَبَكْ!
«يَا هَلَ العُوْجَا»!
أَأَنَا أُنْثَى؟ أَمْ مَلَكْ؟
إِنَّ لِيْ فِيْ ثَغْرِهِ بَرْقَ سَنَا
يُحْيِيْ مَنْ هَلَكْ!
** **
د. الجوهرة بنت بخيت آل جهجاه - أستاذ مشارك في كلية اللغة العربية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية