غزة - وكالات:
طالب متظاهرون بالإفراج عن شاب فلسطيني مضرب عن الطعام منذ شهور احتجاجاً على اعتقاله في إسرائيل دون توجيه اتهام له، وذكرت عدد من المصادر أنه أوشك على الانهيار.
بدأ مقداد القواسمي إضرابه عن الطعام هو وخمسة آخرين معتقلين من الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على الاعتقال الإداري الذي يتيح لإسرائيل احتجاز الفلسطينيين الذين تشتبه فيهم لمدة تصل إلى 60 يوماً دون اتهام وتمديد الاعتقال بقرار قضائي.
وتنتقد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا النظام، وحالة القواسمي ( 24 عاماً ) العاجز عن الكلام هي الأسوأ بين الستة.
وقد أمضى القواسمي عدة أسابيع في المستشفى قبل إعادته إلى عيادة بسجن الرملة.
ألقت إسرائيل القبض على القواسمي في يناير كانون الثاني. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن اعتقاله الإداري قائم على أسس قوية «بناء على استخبارات قدمت إلى محكمة» فيما يتعلق بضلوعه في نشاط له صلة بحركة حماس الإسلامية الفلسطينية.
وأضاف المسؤول أنه تم تعليق هذا الوضع بسبب دخوله المستشفى. ونظم فلسطينيون احتجاجات في الضفة الغربية دعماً للقواسمي والخمسة الآخرين المضربين عن الطعام.
وقال المتظاهر عمر عساف يوم الثلاثاء خلال احتجاج في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن المتظاهرين يطالبون السلطة الفلسطينية بحشد إمكانياتها لتحقيق التضامن الدولي مع المعتقلين.