طرابلس - وكالات:
ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمراً دولياً حول ليبيا الجمعة في باريس لإعطاء «دفع» أخير لانتخابات 24 ديسمبر التي تبقى موضع شك على خلفية تجدد التوتر بين المعسكرين المتنافسين.
وأشار قصر الاليزيه في معرض تقديمه المؤتمر الثلاثاء إلى أن «الانتخابات في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها. واستقرار البلاد معلق عليها».
وأكدت الرئاسة الفرنسية «لكن المعطلين (هؤلاء الذين يريدون تعطيل الدينامية الحالية) يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية عن مسارها».
وشددت على أنه من الضروري بالتالي «جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا عودة عنها وضمان احترام نتيجة الانتخابات»، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 24 ديسمبر والتشريعية التي باتت مقررة بعد شهر من ذلك التاريخ.
وهذه الانتخابات ثمرة عملية سياسية شاقة جرت برعاية الأمم المتحدة، ومن المفترض أن تفضي إلى طي صفحة الفوضى العارمة التي شهدتها ليبيا لعقد من الزمن منذ سقوط نظام معمّر القذافي في عام 2011 ، وإلى وضع حد للانقسامات والصراعات بين معسكري غرب البلاد وشرقها.