شهد مستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي، إجراء عمليتي تكميم معدة ناجحتين لشاب عشريني بلغ وزنه «220» كجم، وشابة عشرينية بلغ وزنها «169» كجم، وكتلة جسم 64. عانى الاثنان من أعراض متشابهة، تمثلت في انسداد التنفس أثناء النوم وصعوبة حركة، وآلام في الظهر والركب، إضافة إلى أن الحالة الثانية عانت من تكيس المبايض، وقد حالت هذه الأعراض دون ممارستهما لحياتهما بصورة طبيعية. وقال د.عبدالله البراك استشاري جراحة السمنة إن الحالتين فور وصولهما إلى المستشفى شكل لهما فريق طبي متخصص واحد، لتقييم وضعهما الصحي، وخضعتا إلى حزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، ومن ثم أجريت لهما عمليتا تكميم بالمنظار عبر «3» فتحات صغيرة فقط، واستمرت كل عملية لمدة نصف ساعة، وقد حققت العمليتان نجاحاً كبيراً ولله الحمد، حيث غادرا المستشفى بعد أقل من «24» ساعة من إجراء العملية بحالة صحية جيدة، ودون حدوث أي مضاعفات، على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم لكلاهما كان عالياً جداً، ما دفع الأطباء في عدد من المستشفيات إلى الاعتذار عن إجراء العملية لهما، لارتفاع احتمالات حدوث مضاعفات أثناء أو عقب العملية. ووصف د.البراك العمليتين بأنها كانتا كبيرتين بالنظر إلى المضاعفات التي سببتها السمنة للمريضين، وهو الأمر الذي استوجب استدعاء فريق طبي متميز ومتكامل، من جراح السمنة وأطباء التخدير وأطباء القلب والعلاج التنفسي وتوفر الأجهزة الطبية اللازمة للعناية بهما على أكمل وجه. الجدير بالذكر أن مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية لديها مركز متخصص وشامل لعلاج السمنة، ويوفر حلولاً متنوعة ومتكاملة تتضمن العلاج الغذائي والسلوكي والرياضي، إلى جانب الخيارات الجراحية الأخرى لعلاج المصابين بالوزن الزائد، وفق التوصيات الأوربية في هذا الخصوص، إضافة إلى أن المركز يضم أميز الكفاءات الطبية وكذلك أحدث التقنيات التي تعد الأكثر فاعلية في علاج السمنة دون تدخل جراحي، وقد أهلت هذه المقومات المركز لأن يكون ضمن مراكز النخبة العالمية في علاج السمنة من منظمة «SRC».