د.نايف الحمد
* سيكون يوم 23 نوفمبر الجاري يومًا مفصليًا في تاريخ الهلال والكرة السعودية، حيث سيلتقي الموج الأزرق بفريق بوهانج ستيلرز الكوري في نهائي دوري الأبطال الآسيوي في الرياض.
* أن يتأهل الهلال لمباراة نهائية فهذا أمر طبيعي، وأن يحقق كأسها فهو المرشح فوق العادة لجلب أي بطولة ينافس عليها ولا جديد، سواءً كانت هذه البطولة محلية أو خارجية.. الجديد هو أن جن الملاعب ومروّضي البطولات سيحققون مجدًا يصعب على غيرهم تحقيقه ولسنوات طويلة قادمة.
* سيكون هذا البطل التاريخي في منافسة مع نفسه متى استطاع تحقيق اللقب.. وستكون أرقامه خيالية، وسيخجل من أراد التشكيك فيها!
* عندما تتحدث عن الهلال فأنت بصدد الحديث عن المجد والقوة والزعامة.. ولن يكون (الحُب) بمعزل عن هذا كله، لأن أنصار هذا الكيان هاموا به عشقًا حتى ارتقوا به عنان السماء.. يتنفسون ألوانه ويطربون لإبداعه ويدفعونه لتحقيق الانتصارات وتجاوز العراقيل والمعوقات.. بل إن كل المنصفين يُبدون إعجابهم به وينثرون أجمل العبارات وأرقّها عن فريق يجبر الجميع على احترام ثقافته وإرثه وإعجازه.
* بالأمس كان يوم 24 نوفمبر من عام 2019م يومًا خالدًا في تاريخ الهلال حقق فيه زعامة دوري الأبطال مناصفة مع خصمه في النهائي القادم بوهانج ستيلرز بواقع 3 ألقاب.. أما اليوم فقد حان موعد فض الشراكة معه و الانفراد باللقب الرابع وتحقيق الثامنة في مجموع بطولاته الآسيوية تاركًا خلفه الكثير من المسافات عن أقرب ملاحقيه.
* عندما تغيب شمس يوم 23 نوفمبر ستنبض قلوب الهلاليين بقوة في كل بقاع الأرض، وستهتف حناجر مشجعيه في الدرة وستلهج ألسنة العشاق بالدعاء له بالتوفيق.
نقطة آخر السطر
* يا أبطال الهلال ونجومه.. أنتم على أعتاب مجد لم ينله أساطير في أنديتهم.. وتحقيقكم للثامنة مع ما حققتموه في مسيرتكم سيجعل منكم أساطير للهلال وللكرة السعودية.
* نريد أن نجعل من 23 و24 نوفمبر أهم مواعيد الهلال في تاريخه، وكلنا ثقة بكم.. فـ(هيّا بنا إلى الثامنة) بإذن الله.