يعقوب المطير
- المنتخب السعودي لكرة القدم يخوض مباراتين مهمتين أمام المنتخبين الأسترالي وفيتنام خلال أسبوع واحد للمحافظة على صدارة مجموعته في سبيل التأهل إلى الحصول على كأس العالم بقطر (2022)، ولا تقل أهمية عن المباريات الماضية الأربعة التي كسبها جميعاً على منتخبات (فيتنام، عمان، اليابان، الصين) جمع من خلالها اثنتي عشرة نقطة كاملة، ينبغي على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن يكون لديه حافز للفوز على المنتخب الاسترالي على أرضه وبين جماهيره، فلم يسبق للمنتخب السعودي الفوز على المنتخب الاسترالي خلال آخر عشر سنوات ماضية، مما يعطيه تحدياً بالدخول لهذه المباراة من أجل الفوز ولا غيره، نعم صحيح المنتخب الاسترالي لم يلعب على أرضه منذ سنتين بسبب القيود التي فرضتها جائحة الكورونا في استراليا وسوف تكون المباراة الأولى للمنتخب الاسترالي على أرضه وبين جماهيره أمام المنتخب السعودي، وكذلك الفوز على المنتخب الفيتنامي على أرضه وبين جماهيره أيضا، وهي تعد أول مباراة للمنتخب السعودي في الدور الثاني، لذلك بالتوفيق للمنتخب السعودي في هذه المباراة الهامة بكل تأكيد لتعزيز فرصة التأهل إلى كأس العالم مبكراً وقبل الدخول في سباق الاحتمالات.
- حقق نادي المحرق البحريني لأول مرة بتاريخه كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الجمعة الماضي وبالتالي يحقق أول بطولة قارية لمملكة البحرين والغالية على قلوبنا كسعوديين، ألف مبروك للأشقاء في البحرين على هذا الانجاز القاري والذي يحسب لهم بكل تأكيد، هكذا انجازات تعطيهم دافعاً كبيراً لتطوير الرياضة وتحديداً لعبة كرة القدم البحرينية، وبالتالي ضمن فريق المحرق البحريني مشاركته في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة للعام (2022)، بينما فرق أخرى بلاعبين أجانب بقيمة تصل إلى الملايين من الدولارات وميزانيات ضخمة تغيب عن المحفل الآسيوي الأضخم على مستوى القارة الصفراء.