«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة كليات عنيزة الأهلية التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى االسابعة على تولي قائد الحزم والعزم مقاليد الحكم.
حيث تحدث في البداية رئيس مجلس إدارة الكليات الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم نعيش هذه الأيام حدثًا مهمًا وذكرى غالية وفرحة غامرة على كل مواطن سعودي ونحن نعيش سبع سنوات من الإنجازات المتتالية والتنمية الشاملة على الأصعدة كاقة والمضي برؤية واضحة وهادفة نحو البناء والنماء مما عكست مدى اهتمام القيادة في تنمية الوطن ورفاهية المواطن لتمضي نحو منهج ثابت نحو القمة.
وأشار مدير عام الكليات الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي أنه من خلال سبع سنوات ماضية من العطاء حققت المملكة -ولله الحمد- العديد من المنجزات المتتالية والقفزات المبهرة على كل الأصعدة والنجاحات العظيمة والقرارات المتنوعة التي شكلت ملحمة بناء، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يبذل جهودًا كبيرة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية حتى أصبحت المملكة تعيش حقبة تحول تاريخي داخلياً وخارجياً.
وقال المشرف العام على الكليات الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي إن الدعم الكبير والتطور المستمر الذي يحظى به قطاع التعليم عمومًا والتعليم العالي على وجه الخصوص من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أثبت أن المملكة لديها قيادة حكيمة تدرك أهمية التعليم معنى ودوره في التنمية الشاملة والذي جعلها تخصص أكبر ميزانية للتعليم، كما أن قدرة المملكة ممثلة بوزارة التعليم على إدارة الأزمات أثناء جائحة كورونا إلا دليلاً على التخطيط المسبق في ضوء رؤية المملكة 2030 وأصبحت المملكة من أوائل الدول التي طبقت أسلوب التعليم عن بعد بكل احترافية.
وأضاف عضو مجلس الإدارة الأستاذ سعد بن محمد العبيدان أنه في ظل تداعي الظروف والتحديات التي تحيط بالمنطقة أجمع تعيش المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- مسيرة منجزات وتنمية مستدامة بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن المخلصين الذين قدموا أنفسهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم ومقدساتهم وحماية أرضهم. وتأتي تلك الجهود التي جعلت من المملكة مركزًا محوريًا بفضل من الله ثم بفضل قيادة حكيمة ورؤية واضحة ومبادئ وأسس راسخة وثابتة تبعث من مكانة المملكة في العالمين العربي والعالمي.
وأعرب نائب المشرف العام على الكليات الأستاذ عدنان بن سعود اليحيى: نستلهم الإنجازات العظيمة والتي تحققت -ولله الحمد- وما زالت بفضل الله ثم بدعم وتوجيه القيادة بهدف مواصلة العمل الدؤوب لترسيخ الماضي وإشراق المستقبل ببصمات إيجايبة واضحة حتى جعلت من المملكة نموذجًا من نماذج العالم في القيادة والريادة بشتى المجالات.
فيما أكد عضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد بن إبراهيم القاضي أن القفزات التنموية والاقتصادية التي حققتها المملكة في العهد الميمون جعلت من المملكة محط أنظار العالم وأسهمت بنهضة اقتصادية مستلهمة من رؤية طموحة والتي عكست واقعًا ملموسًا على حميع الأصعدة والقطاعات المختلفة.
وقال عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغرير: لا شك بأن هذه المناسبة هي مناسبة عزيزة على قلوبنا ونستذكر بها الجهود والمبادرات الإنسانية العظيمة المتنوعة من اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية وإنسانية والتي تعكس الدور الإنساني لقيادة هذه البلاد في بذلهم وعطائهم ومد يد العون والمساعدة جعلت من المملكة نموذحًا من نماذج العطاء.
وقال الدكتور سليمان بن حمد العطية عضو مجلس الإدارة إن سير نهج قيادة هذه البلاد -حفظهم الله- إلى تحقيق تطلعات مواطنيها والسعي قدمًا في ترجمتها من خلال رؤية الخير وإشراقة الوطن رؤية 2030 والتي تحمل في طياتها بشائر خير ونماء وازدهار والتي بدأنا نجني ثمارها مسجلة نموًا وتطورًا جعلت المملكة تحقق أعلى ميزانية في التاريخ لتكون المملكة حاضرة مؤثرة في المحافل والميادين كافة.