في الثالث من شهر ربيع الآخر 1436هـ، تولى ملك الحزم والعزم والأمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، فكانت التغيرات الجذرية والمنجزات النوعية، التي صنعت من وطننا نموذجاً دولياً يشار له بالبنان في التفاني والعمل والإنجاز والرفعة واستشراف المستقبل.
وهي عزيمة تكبر اليوم مع مناسبة مرور سبعة أعوام على ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، مبايعة التفاؤل وتوفير الخير والرفاهية للمواطن، وصناعة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاته الشاسعة في مختلف القطاعات، في عهد يجدد فيه مقامه الرفيع هذه العزيمة بتأكيده: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
برؤية مستقبلية حكيمة أخضعت الزمن، بدأت المملكة في تطبيق الرؤية 2030 التي بدأت في الاتجاه نحو التغيرات النوعية الجديدة الهادفة في مسارات أعمالها، ووضعت تحدياً كبيراً ومسؤولية عظيمة أمام المواطنين، للتخطيط والعمل حتى عام 2030.
بشريات خير ونجاح مذهل ومنجزات جديدة ترتقي إليها مكانة المملكة، لتكون كما تعهّد الملك سلمان: «إننا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديّات، مما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنياً على الدراسة والأُسس العلميّة الصحيحة»، وكذلك تعهّد سنده محمد بن سلمان بالعمل سويّاً في تقليص اعتماد المملكة على النفط ودفع التنوع الاقتصادي وتطوير قطاعات الخدمات العامة كالصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.
مسيرة تنموية استثنائية تنتظر وطننا، بتلك المسارات التي حددها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سنشهد نتائجها حتماً في 2030 بالعزم الذي أكّد فيه بأن: «المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله».
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة شعبه وتحقيق آماله، وأن يحفظه لوطننا، وأن يديم على وطننا الاستقرار والأمن، وأن يحميه من كل سوء ومكروه.
** **
- عبدالله بن محمد بن حصوان بن قويد