«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
لم تنتظر الأسر الخليجية كثيراً، بل سابقت السعوديين في حضور فعاليات موسم الرياض «تخيل أكثر»، ويلحظ زوار الموسم اندماج الأسر الخليجية، بل وأصبح واحداً من أهم الملتقيات التي تجتمع فيها الأسرة الخليجية مشكلين -كعادتهم- تقارباً اجتماعياً مميزاً دأب عليه الجميع، وزادت من الألفة والمحبة بين شعوب دول مجلس الخليج.
وشهدت «الجزيرة» وجود العديد من الأسر الخليجية في أغلب مناطق الموسم، بل والبعض كان حريصاً على الحضور من قبل انطلاقة الموسم، وذلك بعد تجربتهم الممتعة في موسم الرياض الأول، وبحسب أحاديثهم فإنهم لا يرغبون كثيراً في الانتظار، وأنهم حرصوا على التواجد في مدينة الرياض والتي تتمتع كذلك بأجواء مميزة.
وتحظى فعاليات «موسم الرياض» في نسخته الثانية بـ 7500 فعالية، تُقام في 14 منطقة، من بينها 6 حفلات عالمية، و70 حفلاً غنائياً عربياً، و350 عرضاً مسرحياً مختلفاً. ويمكن حجز تذاكر موسم الرياض 2021 على موقع المهرجان.
وشهد افتتاح الموسم في يومه الأول حضور ما يقارب من 750 ألف شخص، وقدّم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، في حفل الافتتاح، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما اللا محدود لقطاع الترفيه ولموسم الرياض، وأضاف «الموسم الأول كان شعارنا (تخيل)، والموسم الثاني شعارنا (تخيل أكثر)»، مضيفاً: ما دام عندنا قيادة ملهمة دفعت كل سعودي أن يرتفع عنده حد الطموح ويحقق الأحلام».
وأكدت المملكة على فتح الطيران بينها وبين العديد من الدول واستقبال رحلات قادمة إلى الرياض أمام السياح، مع اتباع الإجراءات الاحترازية التي تطلبها جائحة كورونا.
وتتنوّع الفعاليات والأنشطة في مناطق الموسم الأربعة عشرة، يقابلها الكثير من التنظيم المميز والحرص على سلامة وصحة الحضور من خلال إبراز الحالة الصحية من تطبيق توكلنا.
ويحظى موسم الرياض بالعديد من الفعاليات الخليجية والمشاركة الخليجية من فنانين أو ممثلين ومسرحيين، كما يخلد الموسم ذكرى عدد من نجوم الخليج، ليؤكد «تخيل أكثر» أنه بطابع خليجي عربي عالمي.