نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم، مجددين له العهد على السمع والطاعة.
7 أعوام اختصرت الكثير من حيث الإنجازات والتطورات العظيمة التي يشهدها العالم، ومع تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ليكون ولياً للعهد انطلقت رؤية 2030 بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل المرسوم بكل عزم وإصرار بروح الشباب الطموح جعلت العالم يدرك هذا النجاح رغم الظروف المحيطة بالمنطقة من حروب وأمراض، ومع تذليل كل هذه الصعوبات أصبحت المملكة بثوبها الجديد نموذجاً عالمياً رائداً في مختلف المجالات من حيث المشاريع التنموية الضخمة التي تعزز الاقتصاد وتضاعف الإيرادات غير النفطية، وهذا بفضل من الله ثم توجيهات سموه.
وعلى الصعيد العالمي أصبحت المملكة من الدول المعنية في اتخاذ القرار ودائماً ما تدعو إلى محاربة التطرف والإرهاب بتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والوسطية ومد يد العون لأي بلد يتعرض للكوارث الطبيعية أو الإنسانية سواء بشكل مساعدات اقتصادية أو سياسية أو طبية وغيرها.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل وبلادنا الغالية من كل مكروه.
** **
- الشيخ/ أحمد بن نايف الفيصل الجربا