عيسى الخاطر - الجبيل:
استقبل معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع أ. بندر بن إبراهيم الخريف أمين منطقة الرياض سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بمركز الزوار بمدينة الجبيل الصناعية وبحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م. عبدالله بن إبراهيم السعدان، حيث اطلع خلالها على ما يحتويه المركز من قصة نجاح التجربة الفريدة والمتميزة للهيئة الملكية بالجبيل في إنشاء وإدارة وتشغيل مدينة الجبيل الصناعية والبنية التحتية التي تتميز بها المدينة.
كما اطلع سمو أمين منطقة الرياض على عرض عن أبرز ملامح برنامج حماية ومراقبة البيئة لدى للهيئة الملكية بالجبيل، وأبرز المعايير البيئية التي تلتزم بها الهيئة الملكية بالجبيل، بدايةً من عملية المسح البيئي الشامل للمدينة ومرورًا بإصدار المعايير البيئية التي تتبعها، إضافة إلى شرح وافٍ لبرنامج المراقبة البيئية الشامل التي تقوم به إدارة حماية ومراقبة البيئة لجميع عناصر البيئة من الهواء والماء والنفايات الصناعية والبيئية الطبيعية وغيرها، وكذلك توضيح خطوات وطريقة إصدار الرخص البيئية للمنشآت الصناعية.
وعلى هامش الزيارة وقَّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأمانة منطقة الرياض مذكرة تعاون، حيث مثَّل الهيئة الملكية مساعد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بدر بن عبدالمحسن آل الشيخ والأمانة مساعد أمين منطقة الرياض المهندس صالح بن عبدالعزيز المخضوب وذلك لمشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية والاستفادة من الإمكانات الموجودة لديهما لتحقيق الإثراء المعرفي في مجالات البنى التحتية وإدارة المشاريع والاستثمار وتنمية المدن والتشغيل والصيانة والنظافة والإنارة والتشجير والرقابة الصحية وغيرها. وإدارة مشروعات البنى التحتية الكبرى والشراكة مع القطاع الخاص. ودعم تنمية رأس المال البشري لدى الجهتين، والتعاون فيما يخص بناء الخطط والبرامج التدريبية والثقافية والتطويرية لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية لدى الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وكان أمين منطقة الرياض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف قد قام بجولة سكنية على مدينة الجبيل الصناعية اشتملت على الأنظمة المتبعة في قطاع التشغيل والصيانة متمثلة في مشتل الهيئة الملكية بالجبيل وتعرف على إسهامه في إنتاج 2 مليوني نبتة سنوياً تشتمل على الأشجار والشجيرات ومغطيات التربة والزهور الموسمية والنباتات الداخلية والصحراوية، حيث يضم 14 من البيوت المظللة و3 بيوت زجاجية، إضافة إلى مركز أبحاث متخصص في مجال التشجير والبستنة.