وكالات - الخرطوم:
رفضت حركة الاحتجاج في السودان المبادرات المدعومة دولياً للعودة إلى ترتيب تقاسم السلطة مع الجيش بعد أحداث الشهر الماضي، داعية إلى «يومين من الإضرابات» على مستوى البلاد بدءاً من الأحد.
وحثت الحركة المجتمع الدولي على زيادة الضغط على قادة الجيش، لوقف ما وصفه بـ«التصعيد المؤسف». وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الانتفاضة ضد نظام عمر البشير، في وقت متأخر من الجمعة، إن «مبادرات الوساطة التي تسعى إلى تسوية جديدة بين القادة العسكريين والمدنيين من شأنها إعادة إنتاج وتفاقم أزمة البلاد». وتعهد تجمع المهنيين السودانيين بمواصلة الاحتجاج حتى تشكيل حكومة مدنية كاملة، لقيادة العملية الانتقالية التي بدأت في أعقاب سقوط نظام البشير. ويسرع المجتمع الدولي جهود الوساطة لإيجاد مخرج من الأزمة، الأمر الذي يهدّد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي المضطربة بالفعل.